مظاهرات حاشدة وسط العاصمة الجزائرية تضم طلابا وأساتذة وعمال

تظاهر أساتذة وطلاب وعمال، وسط العاصمة الجزائرية، اليوم، استمرار للحراك الشعبي المعارض لولاية خامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أو تمديد ولايته الحالية.

وفي سياق مواز، اجتمع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، في العاصمة، فيما صرح لافروف أن موسكو تدعم "لحوار وطني داخلي".

ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية الجزائري عن أمله أن يتفهم طبيعة الوضع في الجزائر، منوها أنه أطلع نظيره الروسي على آخر المستجدات.

وقال لعمامرة: "نلتزم بمبدأ التزام احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية"، موضحا أن الحكومة تعمل لوضع دستور جديد يعكس توافقا وطنيا في الجزائر.

وأكد الوزير أن الرئيس بوتفليقة وافق على نقل السلطة إلى رئيس منتخب، وأن تتولى لجنة انتخابية مستقلة تنظيم الانتخابات الرئاسية.

وأفاد بأن الفترة الانتقالية بكل مراحلها ستتم بأقصى سرعة ممكنة، وأن المعارضة الجزائرية سيسمح لها بالمشاركة في حكومة تشرف على الانتخابات الرئاسية.