تطور خطير في أحداث فنزويلا.. الأمم المتحدة تدخل على خط الأزمة

انتقدت المفوضة السامية لحقوق الانسان بالامم المتحدة مجددا الاربعاء العقوبات المفروضة على فنزويلا وخصوصا العقوبات الاميركية، معتبرة أنها يمكن أن "تفاقم" الأزمة التي تشهدها هذه الدولة الاميركية اللاتينية.

وجاء خطاب المفوضة ميشيل باشليه غداة اعلان وزارة المالية الاميركية عقوبات جديدة ضد فنزويلا.

وقالت باشليه أمام مجلس حقوق الانسان للامم المتحدة "ان السلطات (الفنزويلية) لا تقر بالكامل بخطورة وحجم الازمات في قطاعات الغذاء والصحة والخدمات الاساسية، ما جعل الاجراءات التي اتخذتها غير كافية".

بيد أنها أضافت "رغم أن هذه الازمة الاجتماعية والاقتصادية المدمرة بدأت قبل فرض أول العقوبات الاقتصادية في 2017، فاني قلقة من واقع أن العقوبات الاخيرة على تحويل الأموال المرتبطة ببيع النفط الفنزويلي للولايات المتحدة، يمكن أن تسهم في مفاقمة الازمة الاقتصادية، مع انعكاسات محتملة على الحقوق الاساسية للافراد وعلى رفاههم".

وكانت باشليه نددت في بداية آذار/مارس بالعقوبات الدولية بحق فنزويلا، لكن دون أن تشير الى بلد بعينه.

وتفرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على فنزويلا وحظرا على نفطها عماد اقتصادها يبدأ في 28 أبريل، وذلك للضغط على الرئيس نيكولاس مادورو الذي تعتبره واشنطن غير شرعي.

ودعت باشليه الاربعاء الى التوصل الى "حل سياسي" في وقت أرسل فيه مكتبها "بعثة تقنية" إلى فنزويلا تحضيرا لزيارة محتملة للمفوضة.