200 احتجاج طلابي تحت أقصى درجات القمع بالجامعات الإيرانية

وقعت خلال فترة الستة أشهر الماضية أكثر من 200 احتجاج طلابي في الجامعات الايرانية وزادت كمية الاحتجاجات بنسبة ضعفين بالمقارنة بالعام المنصرم.

ووفقا لأحدث تقرير صادر فإن إحصائيات الاحتجاجات الطلابية في إيران بلغت خلال شهر أكتوبر الماضي  40 حركة احتجاجية
وفي نوفمبر 50 حركة احتجاجية وفي ديسمبر أكثر من 60 تجمعًا وحركة احتجاجية.

أما في شهر يناير من العام الحالي فقد بلغت أكثر من 20 احتجاجًا وفي فبراير أكثر من 15 حركة احتجاجية أما في هذا الشهر
(مارس) فقد بلغت  أكثر من 30 تجمعًا وحركة احتجاجية.

وتجري هذه الاحتجاجات الطلابية في وقت تخضع فيه الجامعات الإيرانية لأقصى الإجراءات الأمنية والقمعية من قبل النظام الإيراني لأن نظام الملالي يخشى للغاية من الدور الريادي للطلاب في الحركات الاجتماعية.

إضافة إلى مظاهرات الطلاب في الجامعات، وقد شارك الطلاب أيضًا في مظاهرات العمال ومظاهرات أصحاب السوق والمعلمين والمواطنين المنهوبة أموالهم و غيرها من الشرائح.

وعكست الانتفاضة الواسعة لطلاب الجامعات الإيرانية عزم الشعب الإيراني على إسقاط حكام إيران، حيت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية طلاب جامعات ايرانية مؤكدة أن الانتفاضة الواسعة والعارمة للطلاب والتي أصبحت تعم الجامعات الإيرانية تعكس غضب وكراهية جميع أبناء الشعب الإيراني ضد الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وعزمهم على إسقاط هذا النظام اللاشرعي.