الجامعة العربية: عودة سوريا تحتاج إلى توافق القادة

أكد الناطق الرسمي باسم القمة العربية محمود الخميري، الثلاثاء، أن استعادة سوريا عضويتها في جامعة الدول العربية أمر غير مطروح الآن للنقاش، ويحتاج إلى توافق من قبل القادة العرب.

وأفاد الخميري، خلال ندوة صحفية لتسليط الضوء على حصيلة اليوم الأول للأشغال التحضيرية للقمة العربية، بأن تطورات الوضع في سوريا ستشكل أحد بنود القمة العربية للبحث في الحلول الكفيلة للخروج من الأزمة.

وأضاف الناطق الرسمي باسم القمة العربية أنه إذا ما تمت مراجعة القرار القاضي بسحب عضوية سوريا من الجامعة العربية فتونس سترحب بهذا القرار، وتابع قائلًا إن "الملف السوري أصبح يدار خارج الأطر العربية".

وحول الملف الليبي، أكد الخميري أن من ضمن ملفات القمة العربية العمل على التعجيل بإيجاد حل للأزمة في إطار يجمع كل الفرقاء الليبيين، وتحت مظلة الأمم المتحدة، مبينا أنه سيتم عقد مشاورات معمقة حول الوضع في ليبيا بحضور الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس ومفوضة الأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة الجمعة المقبل.

وبخصوص الأزمة اليمنية، أكد الخميري أهمية عودة الشرعية إلى اليمن، والحد من تداعيات الأزمة الإنسانية على الشعب اليمني نتيجة الانقلاب الحوثي.

كما شدد على أن القضية الفلسطينية تظل القضية الجوهرية في جدول أعمال القمة من خلال السعي إلى إعادة الاعتبار لها، مؤكدا أن ما يعرف بـ"صفقة القرن" هو أمر غير مقبول، على حد تعبيره، وذلك في إشارة إلى مقترح الرئيس الأمريكي المتعلق بإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والهادف إلى توطين الفلسطينيين خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة وإنهاء حق اللجوء.