الصين تهاجم الدالاي لاما.. أتباعك مسحورون وتملك دوافع خفية

قال مسؤول صيني كبير اليوم الأربعاء إن من ينتقدون بكين بشأن حقوق الإنسان في التبت "مسحورون" بالدلاي لاما وذلك قبل أيام من الذكرى الستين لفرار الزعيم الروحي للتبت إلى منفاه في الهند.

وتقول الصين إنها "حررت" التبت "سلميا" في عام 1950 وتبذل منذ ذلك الحين جهودا لنقل المنطقة النائية إلى العصر الحديث حيث ألغت الممارسات الإقطاعية وتؤكد أنها كفلت للبوذيين الحق في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية والحفاظ على ثقافتهم.

ويقول المنتقدون، ومنهم الولايات المتحدة، إن الصين تحكم بقبضة حديدية وتمارس انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.

وقال نائب حاكم التبت نوربو دوندروب إن المجتمع التبتي كان "يعيش في عصور الظلام والقسوة" قبل حكم الحزب الشيوعي. وكان يتحدث في بكين بمناسبة مرور 60 عاما على إطلاق ما تصفه الصين بأنه "إصلاحات ديمقراطية" في التبت.

وأضاف "الدالاي لاما الذي يهاجم حقوق الإنسان لدينا لديه دوافع خفية. إنه يسحق حقوق الإنسان ولا يملك أي حق أو مؤهلات وغير جدير بالحديث عن حقوق الإنسان.

وقال "أما بالنسبة لبعض البلدان التي تنتقد حقوق الإنسان لدينا فإما أنهم لا يفهمون أو يؤمنون بشائعات وخرافات تروجها زمرة
الدالاي المسحورة به".

وأشار إلى أن وضع حقوق الإنسان في التبت جيد للغاية وذكر أمثلة منها الرعاية الطبية المجانية ووفرة الغذاء.

وأصبحت قضية التبت أحد أسباب التوتر في العلاقات الصينية الأمريكية بعدما وقع الرئيس دونالد ترامب قانون (الدخول المتبادل)
المعني بالتبت في ديسمبر كانون الأول.

ويسعى هذا القانون للضغط على الصين لفتح منطقة التبت عن طريق منع الولايات المتحدة دخول المسؤولين الصينيين الذين يفرضون قيودا على دخول المنطقة. ونددت بكين بهذا القانون.