الوفد الأمني المصري يصل إلى قطاع غزة ويبدأ اجتماعات مع حركة حماس لتثبيت الهدنة

أفادت وسائل إعلام عربية، الأربعاء، بوصول الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة، ليبدأ اجتماعات مع حركة حماس لتثبيت هدنة وقف إطلاق النار مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

والثلاثاء، قال مصدر سياسي إسرائيلي إنه لا وجود لاتفاق هدنة مع حركة حماس في قطاع غزة، مضيفا أن إسرائيل "هي التي أطلقت الرصاصة الأخيرة".

ويأتي نفي المصدر الإسرائيلي لوجود اتفاق وقف إطلاق نار فيما أعلنت حماس، الاثنين، التوصل إلى هدنة مع إسرائيل برعاية مصرية.

وأكد الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، قصف أهداف عسكرية تابعة للحركة في عدة مناطق من قطاع غزة، بينما أطلقت دفعة صواريخ جديدة صوب المستوطنات، جنوبي إسرائيل.

في غضون ذلك، هبطت طائرة رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، في مطار تل أبيب، ثم توجه المسؤول العائد من واشنطن إلى وزارة الدفاع لإجراء مباحثات أمنية مع قادة الأجهزة الأمنية.

وبحسب المصدر الذي تحدث إلى الصحفيين على متن الطائرة، فإنه لن يكون هناك أي اجتماع للكابينت (الحكومة الأمنية المصغرة) قبل انتهاء مباحثات نتانياهو.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان، الاثنين، أنه"مصمم على الوفاء بمهمته في الدفاع عن المدنيين الإسرائيليين، وأنه مستعد لمختلف السيناريوهات وسيزيد من عملياته بحسب ما تقتضيه الضرورة".

وفي وقت سابق، أدى القصف الإسرائيلي، إلى تدمير مكتب رئيس حكومة حماس في غزة إسماعيل هنية بالكامل، كما استهدفت غارة إسرائيلية بعدة صواريخ مبنى لجهاز الأمن الداخلي التابع لحماس غربي مدينة غزة.