“السعودية” تنقل تشغيل رحلات جازان والطائف وشرورة إلى الصالة الجديدة بمطار المؤسس

بدأت الخطوط السعودية، اليوم الأحد، وبالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني وإدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، المرحلة الثانية لنقل العمليات التشغيلية للرحلات الداخلية إلى المطار الجديد (صالة رقم 1) والتي تتضمن نقل جميع رحلات القدوم والمغادرة إلى كل من جازان والطائف وشرورة وبمجموع (122) رحلة أسبوعيًا.

وكانت الرحلة رقم (SV1781) أولى الرحلات المغادرة إلى جازان عبر الصالة الجديدة بطائرة من طراز (A320) وعلى متنها (125) ضيفًا، وغادرت عند الساعة (00:15) بعد منتصف الليل، فيما كانت أولى رحلات القدوم إلى الصالة الجديدة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي الرحلة رقم (SV1782) والقادمة من مطار الملك عبدالله بجازان.

وبذلك تكون الخطوط السعودية قد أتمت نقل جميع رحلات القدوم والمغادرة إلى (14) مطارا داخل المملكة إلى الصالة الجديدة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وتتم عملية الانتقال بسلاسة وانسيابية وفق خطة استراتيجية لنقل العمليات التشغيلية بما لا يؤثر على سير الرحلات الأخرى في المطار الحالي، حيث تم توفير كافة الإمكانات البشرية والآلية اللازمة للتشغيل، مع الحرص على توفير الخدمات الإلكترونية الذاتية للضيوف، وتطوير وتحديث الأنظمة وتبسيط الإجراءات الخاصة بخدمات الضيوف بما يتناسب مع الإمكانات الكبيرة للمطار الجديد.

وسيتم خلال الأسبوعين المقبلين إتمام المرحلة الثانية لعملية الانتقال ونقل المزيد من رحلات الخطوط السعودية (قدوم ومغادرة) إلى العديد من الوجهات الداخلية الأخرى.

وبدأت الخطوط السعودية، 29 مايو الماضي، الانتقال التدريجي لعملياتها التشغيلية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي إلى صالة (رقم 1)، وكانت الرحلة رقم (SV1291) المغادرة من جدة إلى القريات أول رحلة يتم تشغيلها عبر الصالة الجديدة، ثم توالى بعد ذلك نقل الرحلات بشكل تدريجي وفق خطة مشتركة مع الهيئة العامة للطيران المدني وإدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وتشمل الوجهات الداخلية التي انتقلت عملياتها التشغيلية بالكامل إلى صالة (1) في مطار المؤسس عرعر، القريات، القيصومة، طريف، تبوك، الوجه، العلا، ينبع، الباحة، الهفوف، الدوادمي، جازان، الطائف، وشروره.

وتواكب "السعودية"، عملية الانتقال للصالة الجديد بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بخطط تشغيلية وتسويقية متكاملة لاستثمار التجهيزات الحديثة والإمكانات الكبيرة للمطار والتي تجعل منه أحد المطارات المحورية على مستوى العالم، نظرًا لموقعه الاستراتيجي المتميز وتجهيزاته العالية وهو ما يعزّز ويدعم خطط الناقل الوطني التشغيلية لتوفير خدمات النقل الجوي اللازمة لتنمية قطاع الحج والعمرة كأحد القطاعات الرئيسة المستهدفة بالتطوير ضمن رؤية المملكة 2030، ويمكنه من التوسع في استثمار الحركة العابرة التي باتت تمثل جزءًا مهمًا من حركة النقل الجوي على مستوى العالم وتشهد تنافسًا بين شركات الطيران العالمية.