واشنطن: بنك أنصار الممول الرئيسي لعمليات الحرس الثوري الإيراني عبر شبكات وهمية

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن بنك أنصار هو الممول الرئيسي لعمليات مليشيات الحرس الثوري الإيراني عبر شبكات وهمية للالتفاف على العقوبات الأمريكية.

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على الشبكة الدولية التي تمر عبرها الأموال إلى الحرس الثوري الإيراني، واستهدفت 25 فردا وكيانا بعقوبات مالية.

وقالت الوزارة، إنها استهدفت “شركات وهمية” تابعة للحرس الثوري الإيراني وهي بنك أنصار، ومكاتب أنصار للصرافة، في كل من إيران وتركيا.

وقالت إنها تمكنت مجتمعة من نقل أكثر من مليار دولار للنظام الإيراني، مضيفة أن الأموال عادت بالفائدة على الحرس الثوري الإيراني ووزارة الدفاع ولوجستيات القوات المسلحة.

وتهدف العقوبات إلى إغلاق النظام المالي العالمي أمام المستهدفين من خلال حظر المواطنين والشركات الأمريكية وكذلك البنوك الدولية التي لها تواجد في الولايات المتحدة، من التعامل معهم.

وحذرت الوزارة، من أن أي مؤسسة مالية أجنبية تسهّل عن علم معاملات مالية كبيرة لأي من الأفراد والكيانات المستهدفة اليوم، يمكن أن يخضع لعقوبات أمريكية.

والكيانات ال25 التي أدرجتها الوزارة هي في معظمها شركات صرافة وتجارة صغيرة نسبيًا وصفتها الوزارة بأنها شركات وهمية، والأفراد هم مالكو هذه الشركات ومدراء يعملون مع بنك أنصار ومكاتب أنصار للصرافة.

كما تم استهداف مسؤولين بارزين في بنك أنصار و”أنصار للصرافة” بالعقوبات.

وصرح مساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية شيغال ماندلكير، بأن هذه الشبكة الواسعة هي أحدث مثال على استخدام النظام الإيراني ممارسات خادعة لاستغلال النظام المالي العالمي وتحويل الموارد إلى كيانات خاضعة لعقوبات.

كثفت واشنطن ضغوطها الاقتصادية على إيران منذ أن قرر الرئيس دونالد ترامب الانسحاب العام الماضي من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى في 2015.