قتيل وجرحى برصاص مليشيا الحرس الثوري ضد محتجين في الأهواز

سقط قتيل و4 جرحى في إطلاق نار من عناصر الحرس الثوري، الثلاثاء، على مواطنين عرب من قرى إقليم الأهواز احتجوا على قيام تلك القوات بإغلاق مسير مياة الفيضانات من أجل عدم وصولها للمنشآت النفطية بينما تهدد الفيضانات القرى بأكملها.

وذكرت منظمة حقوق الانسان الأهوازية، أن الحرس الثوري وقوات خاصة من الأمن الإیرانی فتح النار على هؤلاء المحتجين من أهالي قرى الجليزي في سهل ميسان، ما أدى إلى مقتل شاب يدعى عبود خلف الربيعي وجرح 5 أشخاص.

كما أفاد ناشطون أن الحرس الثوري بدأ بمداهمات في القرى المجاورة للمنطقة واعتقل العشرات من الشباب المحتجين.

كما أظهرت مقاطع تدوالها ناشطون عبر مواقع التواصل اطلاق قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع على المحتجين.

وكانت السلطات قد أعلنت حالة الطوارئ بإقليم الاهواز حيث تم إخلاء 74 قرية بسبب غمرها بالفيضانات وتدمير المنازل والمزارع.

وتداول ناشطون مقاطع تظهر تذمر الناس من السلطات بسبب تجاهلها منكوبي فيضانات الأهواز ويقولون إن الحكومة الإيرانية فتحت السدودبشكل متعمد لكنها لم تفتح طرقا لحرفه نحو إلى الاهوار وذلك لحماية المنشآت النفطية الواقعة في كل من هور العظيم وهور الدورق.

وتقول السلطات أن 100 ألف من السكان العرب أغلبهم من الفلاحين نزحوا من قراهم بينما تهدد الفيضانات سكان مدن السوس والخفاجية والبسيتين ودور خوين.