الخارجية الإثيوبية: نتابع بحذر اتهامات إريتريا لكل من قطر وتركيا

أعلنت الخارجية الإثيوبية، الجمعة، أنها تتابع ما صدر من بيان عن وزارة الإعلام الإريترية والذي اتهمت فيه كلا من قطر وتركيا والسودان بتدبير مخطط لتعكير صفو العلاقات بين إريتريا وإثيوبيا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية نبيات جيتاشو بأديس أبابا تحدث خلاله حول مختلف القضايا، وبوجه خاص عن إنجازات رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، خلال عام من توليه السلطة.

وأوضح جيتاتشو أن الخارجية الإثيوبية اطلعت على مضمون البيان الصادر عن وزارة الإعلام الإريترية الذي اتهمت فيه كلا من قطر وتركيا والسودان بتدبير مخطط لتعكير صفو العلاقات بين إريتريا وإثيوبيا.

وأضاف أن وزارته تعمل على متابعة التطورات، دون أن يعطي أية تفاصيل حول هذا الموضوع.

وكانت الحكومة السودانية قد أبدت استغرابها حيال اتهامات إريتريا للسودان بتدبير مخطط لتعكير صفو العلاقات مع إثيوبيا، ونفت رعايتها لأي نشاط معارض للحكومة الإريترية.

واتهمت أسمرا، الأربعاء، كلا من تركيا وقطر والسودان بتنفيذ مخطط تخريبي لعرقلة السلام مع إثيوبيا.

يذكر أن وزارة الإعلام الإريترية أصدرت بياناً تتهم فيه حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، ومركز الخدمات التشغيلية القطري، بدعم المعارضة الإريترية المتمثلة في "الرابطة الإسلامية الإريترية" تحت اسم "رابطة العلماء الإريترية".

وذكر البيان الإريتري أن تركيا تعمل من خلال تمويل مركز الخدمات الشغيلية القطري لـ"أغراض خبيثة".

وأضاف أن "محاولات تركيا وقطر العدائية وبتواطؤ من السودان تصاعدت من أجل عرقلة عملية السلام والتطورات الإيجابية في إريتريا وإثيوبيا بشكل خاص، ومنطقة القرن الأفريقي عموماً".

وتتهم إريتريا النظام القطري بدعم جماعات متطرفة كانت لديها خطط لتنظيم أنشطة سياسية وعسكرية ضد حكومة الرئيس أسياس أفورقي.