«حرب بيانات» بين واشنطن وأنقرة حول شرق الفرات

تراشقت واشنطن وأنقرة بالبيانات حول ما دار في اللقاء الذي جمع وزيري خارجيتيهما مايك بومبيو ومولود جاويش أوغلو في العاصمة الأميركية الأربعاء الماضي.

وأكدت واشنطن تمسكها بكل ما جاء في البيان الذي صدر عقب اللقاء، بينما نفت أنقرة صحة ما جاء فيه بشأن التهديد بعواقب مدمرة إذا أقدمت تركيا على عملية أحادية في شرق الفرات، قائلة إنه أعد في وقت سابق على اللقاء ولم ينقل فحواه.

وأكد بومبيو، في مؤتمر صحافي في واشنطن (الجمعة)، تمسكه بكل كلمة وردت في بيان وزارته الرسمي، قائلاً: «لقد قرأت نص البيان وأنا متمسك بكل كلمة وردت فيه».

من ناحية ثانية، أجرى سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، جلسة مناقشات موسعة مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شبات، الذي كان يرافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال زيارته الأخيرة إلى موسكو. وأعلن الموقع الإلكتروني لمجلس الأمن أن الطرفين بحثا تطورات الملف السوري، وآليات تعزيز وتوسيع التنسيق الأمني والعسكري بين روسيا وإسرائيل. وأفاد بيان صدر في ختام اللقاء بأن باتروشيف وشبات «تبادلا الآراء حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالتعاون الروسي - الإسرائيلي في مجال الأمن، كما ناقشا الأوضاع في سوريا».