عائلة جمال خاشقجي: خادم الحرمين وولي العهد رعاة للشعب كافة.. ولا صحة للإشاعات حول والدنا

أصدرت عائلة الصحفي جمال خاشقجي، اليوم، بيانا، للرد على محاولات تشويه سمعته، ولتوضيح موقفهم من آخر تطورات القضية.

ونشر صلاح خاشقجي، الابن الأكبر للصحفي، البيان، عبر حسابه الشخصي على "تويتر" وجاء نص البيان كما يلي:

"بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله صحبه أجمعين
بموجب هذا، نود أن نصرح، نحن أبناء وبنات جمال خاشقجي - رحمه الله - أنه كان صحافيا محترما ومواطنا غيورأ، والمحاولات لتشويه سمعته والتعدي على موروثه وإرثه مؤخرا لا أخلاقية وكيدية مثيرة للفرقة والنزاع.

إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود - حفظه الله - هما رعاة لكافة الشعب السعودي، والذي نحن منهم. وأفعال الحكمة والكرم نابعة من سمو الأخلاق والإنسانية وليست جبرا لخطأ أو ذنب. وبالمقابل تربينا على شكر الجميل وعدم نكرانه.

تتفهم العائلة الرغبة الملحة لدى الجميع لمعرفة أحداث القضية، وسنقوم بعرض آخر التطورات متى ما سمح بذلك قانونيا. وحتى ذلك الحين، نرجو عدم الاعتماد على مصادر تدعي قربها أو صداقتها أو معرفتها بنا وبالعائلة، حيث أننا ورثة جمال خاشقجي - رحمه الله - ومحامينا المستشار معتصم خاشقجي المخولون بذلك.

إن إجراءات المحاكمة لا تزال سارية، ونريد أن نؤكد أنه لم يسبق لنا أن ناقشنا، لا سابقا ولا حاليا، أية أنواع من التسوية المزعومة، ونود أن نؤكد كورثة جمال خاشقجي - رحمه الله - وكأسرة آل خاشقجي أن كل من ارتكب الجريمة أو ساهم أو اشترك أو كانت له أية علاقة سيتم تقديمه للعادلة وسينال العقوبة.

لذلك نهيب بكل شريف ممن لديه ما يفيد من معلومة أو دليل يخص القضية أن يتقدم به، فتحقيق العدالة عمل مقدس وشريف لا يقابل إلا بكل احترام وتقدير. فنحن مؤمنون أن النوايا الحسنة والأعمال الصادقة قادرة على تحقيق العدالة لجمال خاشقجي - رحمه الله - وعائلته بإذن الله.