اقتحم عدد من أسر المعتقلين السياسيين بالسودان، اليوم، مكاتب قوات الأمن، في مدينة كسلا، شرقي السودان، وعددا من المناطق، بعد إفراج أجهزة الأمن والمخابرات عن المعتقلين على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد.

من جانبه، طالب تجمع المهنيين السودانيين، كافة الشعب السوداني، خاصة المعتصمين أمام مقر القيادة العامة للأركان بضبط النفس والتحلي بالحكمة والعقل وعدم التفلت أو الاعتداء على أي ممتلكات حكومية أو شخصية.

كما شدد في بيان على أن "الجميع سيخضع للمحاكمة وفقاً القانون"، في إشارة إلى بعض رجالات الحزب الحاكم.

وأكد على ضرورة الحفاظ على سلمية التظاهرات. مشدد أنه: "لا سبيل سوى تسليم السلطة لحكومة انتقالية مدنية وطنية بناءً على ما توافقت عليه الجماهير في إعلان الحرية والتغيير".

كما أشار إلى أن الاعتصام مستمر حتى تحقيق أهداف الثورة المعلنة تفصيلاً في إعلان الحرية والتغيير.

وتوافد عشرات الآلاف من السوادنيين، منذ الصباح، إلى مقر القيادة في الخرطوم، فيما ينتظر السودانيون بيان القوات المسلحة، الذي تعطله مشاورات عن المرحلة الانتقالية.