رئيس «الهيئة» يحّذر من تعظيم المنكرات وإشاعتها بوسائل التواصل الاجتماعي

التقى الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، منسوبي فرع الرئاسة العامة بمنطقة الرياض بحضور أصحاب الفضيلة وكلاء الرئاسة العامة وجمع من مدراء العموم والإدارات، بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض.

وبدأ اللقاء بآي من الذكر الحكيم، ثم رحب فضيلة مدير عام فرع الرئاسة العامة بالمنطقة الشيخ ماجد الحسين بمعاليه، مشيداً بجهوده واهتمامه وبما يحظى به الفرع كباقي فروع الرئاسة العامة بدعم ورعاية وتوجيه وإشراف مباشر منه -أيده الله - في ظل اهتمام وعناية من ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – حفظهما الله – بهذا الجهاز المبارك ورعاية كريمة من سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه – حفظهما الله -.

عقب ذلك ألقى الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند كلمة أكد فيها أن من أعظم ما أمر الله به وجعل القيام به من أسباب التوفيق والتسديد والفلاح والعز تذكر نعمة الله جل وعلا، لما تفضي إليه من شكر المنعم جل جلاله ومن عبادته وحده لا شريك له، ومن التوكل والإنابة والاعتماد عليه وحده، وأن الله أمر به وأمر به رسله وجعلوا ذلك من أسباب الدلالة إلى توحيد الله جل جلاله وإلى عبادته وحده لا شريك له.

وأردف السند أن من تذكر نعمة الله علينا في هذه البلاد أن جعل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شعيرة ظاهرة، وأن جعل الله المملكة العربية السعودية تقيم شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجهاز رسمي كبير ضخم يتولى ذلك، وجعلته من نظامها الأساسي الذي أعلنته وقامت الدولة عليه والذي ينص في مادته ال٢٣ (تحمي الدولة عقيدة الإسلام، وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتقوم بواجب الدعوة إلى الله)، فأقامت جهازاً لا تجد له نظيراً في العالم كله.

وحذر معاليه من تعظيم المنكرات وإشاعتها وإظهارها بنشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مبيناً أن هذا ليس بحال المؤمنين ولا من أمر رب العالمين، وأن هذه المقاطع قد تصل إلى النساء والأطفال والكبار فما الفائدة من نشر تلكم المنكرات فقد قال تعالى( إن الذي يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة).

وثمن معاليه ما تجده الرئاسة العامة من دعم وتشجيع ورعاية واهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ويعاضده سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – والذي يتابع ويؤيد ويدعم أعمال الرئاسة العامة،.

واختتم اللقاء باستماع معاليه إلى مداخلات الحضور والإجابة عن استفساراتهم.