القبض على 24 شخصا على خلفية هجمات سريلانكا.. وتقارير عن جماعة إرهابية

ألقت الشرطة السريلانكية، اليوم، القبض على 24 شخصا على الأقل، لصلتهم بسلسلة من التفجيرات التي وقعت في العاصمة كولومبو، وأسفرت عن مقتل 290 شخصا على الأقل، وذلك في الوقت الذي أكد فيه المحققون أن انتحاريين نفذوا ستة من الهجمات.

وقال المحلل الحكومي، آن ويليانجا، للصحفيين، إن انتحاريين قاموا بتنفيذ  ثلاثة هجمات على الكنائس، وثلاثة أخرى استهدفت فنادق في العاصمة.

وتحقق إدارة المحللين الحكوميين التابعة لوزارة الدفاع في ما إذا كان انتحاريان قاما بتنفيذ إحدى الهجمات التي استهدفت فندقا، مما يعني أن
سبعة انتحاريين نفذوا الهجمات.

وقال المتحدث باسم الشرطة روان جوناسيكارا إن إدارة التحقيقات الجنائية تقوم بالتحقيق مع الأشخاص الذين تم إلقاء القبض عليهم، وجميعهم مواطنين من سريلانكا.

وقد ارتفعت حصيلة الضحايا خلال الليل بعد وفاة عدد من الضحايا في المستشفى والعثور على عدة جثث أخرى.

ورفعت السلطات صباح اليوم الاثنين حظر التجوال الذي فرض في سريلانكا من  المساء حتى فجر اليوم، فيما تظل المدارس والجامعات مغلقة في الوقت الذي علقت فيه البورصة عمليات التداول حتى إشعار آخر.

وحددت السلطات حتى الآن سيارة فان يعتقد أن منفذي الهجمات استخدموها في تنقلاتهم والمنزل الذي أقاموا فيه في ضواحي العاصمة كولومبو.

وقال متحدث باسم القوات الجوية إنه تم العثور على عبوة ناسفة داخل أنبوب بلاستيكي بالقرب من المطار وتم نزع فتيلها في وقت متأخر من ليل الأحد.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الانفجارات المتعددة، فيما أوردت تقارير إعلامية أن "جماعة التوحيد الوطنية" مسؤولة عن هجمات سريلانكا.

وقال رئيس الوزراء رانيل ويكر مسينج إنه سيسعى للحصول على الدعم من الخارج لمعرفة  ما إذا كان المهاجمون على صلة بالإرهاب الدولي.

ووقعت الانفجارات خلال قداس عيد الفصح في الكنائس المسيحية في مدن  نيجومبو وباتيكالوا وكولومبو وفي ثلاثة فنادق خمسة نجوم في العاصمة.
يشار إلى أن ما لا يقل عن 35 أجنبياً قتلوا خلال الانفجارات، بينما لا  يزال 19 آخرون في المستشفى.