يوم الأرض يعزز مفهوم الاهتمام بالحياة الفطرية وحمايتها

تشارك وزارة البيئة المياه والزراعة، المجتمع الدولي، بالاحتفاء بيوم الأرض والذي يوافق 22 أبريل من كل عام ميلادي، بهدف نشر الوعي والاهتمام بالبيئة الطبيعية والاهتمام بحماية الحياة الفطرية وإنمائها والحفاظ على التنوع الاحيائي من خلال إكثار الأنواع المهددة بالانقراض وإعادة تأهيلها ومن ثم إطلاقها في المناطق المحمية، بهدف الحفاظ على ما تبقى من المكتسبات الفطرية والطبيعية، وتحقيق مفهوم السياحة البيئية المستدامة، وتقليل الآثار السلبية على التنوع الحيوي والبيئة الطبيعية.

وتنعم المملكة، بتنوع أحيائي نباتي وحيواني ثري وفريد يتكون من 79 نوعًا من الثدييات، و99 من الزواحف، و432 نوعًا من الطيور، و3099 من اللافقاريات، و432 نوعًا من الطيور المحلية والمهاجرة، بالإضافة إلى 111 نوعًا من الحيوانات الفطرية المهددة وتسعى الوزارة على إعادة توطين المها العربي، والوعل، والضب.

وتفتقد المملكة سنويًا ما يقارب 12 مليون طائر نتيجةً للصيد الجائر، حيث تعتبر الحبارى من الطيور المهددة بالانقراض، بالإضافة إلى الحيوانات التي فقدناها على أرض المملكة تتضمن الأسد الآسيوي، والحمار البري، والفهد الآسيوي، وظبي العفري السعودي.

ونتيجة للمتغيرات الجوية وأساليب الري الغير سليمة وفقداننا للغطاء الشجري والتنوع الحيوي أصبحت 656 نوعًا من النباتات بالمملكة مهددة بالانقراض، و40% من الأراضي الزراعية تعاني من الملوحة، و67% من الأراضي الزراعية تعاني من تآكل التربة، وفقدان 10% من غابات العرعر بمنطقة الباحة.

ويواجه العالم، اليوم، المعدل الأكبر في انقراض الحياة البرية وانخفاض أعداد النباتات نتيجة إزالة الغابات، والاتجار غير المشروع والصيد الجائر، والزراعة الغير مستدامة، وتدهور التنوع البيولوجي، وكثرة استخدام الملوثات والمبيدات الحشرية، والتغيير المناخي.