مسؤول أممي بارز يثير قضية مسلمي شينجيانغ خلال زيارة للصين

قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الاثنين إن جوتيريش أثار معاناة المسلمين في منطقة شينجيانغ الصينية خلال زيارة قام بها لبكين الأسبوع الماضي.

وتواجه الصين إدانة دولية متزايدة بسبب ما تسميها بمراكز إعادة التثقيف والتدريب في تلك المنطقة النائية بغرب الصين. ويقول نشطاء إن تلك المراكز معسكرات اعتقال جماعي تضم أكثر من مليون من مسلمي الويغور ومسلمين آخرين.

وعرضت الصين تلك المراكز على دبلوماسيين وقالت لهم إن "الخطب المنافية للعقل" التي يلقيها إسلاميون متطرفون هناك حولت بعض الناس إلى "شياطين قتلة".

والتقى جوتيريش مع الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الجمعة في بكين على هامش اجتماع قمة بشأن مبادرة الحزام والطريق الصينية. لكن مصادر بالأمم المتحدة قالت إن جوتيريش أثار الوضع في شينجيانغ خلال اجتماع منفصل مع وانغ يي كبير دبلوماسي الحكومة الصينية.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين اليوم الاثنين "الأمين العام بحث كل القضاء ذات الصلة مع السلطات الصينية... والتي تتضمن الوضع في شينجيانغ.

"ما قاله الأمين العام للمسؤولين الصينيين الذين التقى معهم هو أنه يساند تماما مبادرات مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق
الإنسان ميشيل باشليه".

وحثت باشليه الصين مرارا على السماح للأمم المتحدة بالدخول للتحقيق في تقارير عن الاختفاء والاعتقال التعسفي ولا سيما
للمسلمين في منطقة شينجيانغ.

وقالت الصين سابقا إنها سترحب بمسؤولي الأمم المتحدة إذا تجنبوا "التدخل في الأمور الداخلية".