الكويت تضيف ورطة جديدة لمونديال قطر 2022

وقعت "فيفا" في ورطة حقيقية على صعيد توسيع مشاركة مونديال قطر 2022، لتشمل 48 منتخباً بدلاً من 32، وذلك بعدما كشفت وسائل إعلام تضاؤل حظوظ الكويت في استضافة بعض مباريات البطولة.

نقلت مصادر إعلامية كويتية عن مصدر مقرب من الملف قوله: الاتجاه نحو ابتعاد المونديال عن الكويت، وذلك لأسباب عدة أهمها "الفترة الزمنية الضيقة" للاستعداد، وأمور أخرى مثل منع استهلاك الكحول في البلاد، ورفض السلطات استصدار تأشيرات دخول لحاملي الجواز الإسرائيلي، في حال أرادوا دخول البلاد لمتابعة المباريات.

إضافة لمسألة البنى التحتية للملاعب والتي بحسب معايير "فيفا" فإن الكويت لا تضم ​​سوى إستادين يمكنهما استضافة مباريات دولية، وهما إستاد جابر الأحمد الدولي الذي يتسع 60 ألف مقعد، وإستاد صباح السالم الذي يتسع 26 ألف مقعد، وكلاهما يحتاجان إلى عمليات الترميم والصيانة.

ويأتي ذلك بعد زيارة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جياني إنفانتينو، المسؤولين في اتحاد الكرة الكويتي منتصف الشهر الحالي في محاولة لتوسيع البطولة، ومشاركة 48 منتخباً بدلاً من 32، والوقوف على إمكانية استضافة بعض مباريات البطولة.

وتقدر الإيرادات الإضافية المتوقعة من 16 مباراة، إضافية بمبلغ 400 مليون دولار، ستكون الكويت أحد المستفيدين في حال تمت استضافة عدد من مباريات المونديال، بدور المجموعات.

وبهذا تنضم الكويت لموقف عمان بعد تأكيد وزير الدولة للشؤون الخارجية، يوسف بن علوي، في عدم قدرة بلاده على استضافة مباريات كأس العالم.

ووسط حالة من عدم اليقين، ينتظر العديد من المراقبين القلقين القرار النهائي لزيادة عدد المنتخبات المشاركة في المونديال المقبل إلى 48 منتخباً، والذي سيتم التصويت عليه باجتماع كونغرس "فيفا" في 5 يونيو (حزيران) المقبل في باريس.