صحيفة فرنسية عن القتيل الفلسطيني بتركيا: عذبوه حتى الموت

شككت صحيفة (ميديا بارت) الفرنسية في مزاعم تركيا بشأن انتحار الفلسطيني زكي مبارك، مرجحة "تعرضه للتعذيب بقسوة ما أدى لوفاته".

وتحت عنوان "حادث المحتجز في تركيا انتحار أم تعذيب؟"، أشار الموقع الفرنسي المتخصص في التحقيقات الاستقصائية إلى أن هذا السلطات التركية اعتقلته في 19 أبريل الجاري، وتم نقله في سجن "سيليفري" بالقرب من إسطنبول، وبعد أقل من 10 أيام عثر عليه مشنوقاً في المرحاض".

وفقاً للموقع الفرنسي فإن:" فرضية انتحاره أثارت الكثير من الريبة، كما رجحت مصادر مطّلعة عدة فإنه تعرض للتعذيب بقسوة ما أدى إلى وفاته".

وأشار إلى أن الإعلام التركي الموالي للنظام يروج للرواية التركية للواقعة، بادعاء أن السجين كان معروفاً لدى الاستخبارات التركية، في حين أنه في حقيقة الأمر أن هذا القتيل الفلسطيني لفق له النظام التركي اتهامات، وتم تعذيبه حتى الموت وزعمت السلطات بانتحاره للتنصل من جريمة تعذيبه.

وأوضح الموقع أنه، وفقا للمراقبين فإن هذه القضية لها أبعاد سياسية، وعوامل دفعت النظام التركي إلى تعليق فشله بتلفيق الاتهامات الباطلة للمعارضين وفرض نظرية المؤامرة.

وأضاف أن "هذه العوامل تتعلق بالتوغل التركي في بلدان عدة في المنطقة وخارجها، والأزمة الدبلوماسية التي أحدثها أردوغان مع الولايات المتحدة التي أدت إلى عواقب وخيمة على البلاد، فضلاً عن هزيمة حزب العدالة والتنمية في الانتخابات المحلية الأخيرة".