مجلس الأمة الكويتي: مكافحة الإرهاب تبدأ بحل القضية الفلسطينية

أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، أن مكافحة الارهاب يجب ان تبدأ بحل القضية الفلسطينية.جاءت تصريحات الغانم خلال لقائه، أمس الخميس، مع عدد من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية المصرية بمقر المجلس بالعاصمة الكويتية.

وقال الغانم أن 96% من ضحايا العمليات الإرهابية للجماعات التي تتمسح بالإسلام هم من المسلمين.

وأضاف إن هذه الجماعات تستخدم القضية الفلسطينية والتعاطف العربي والإسلامي معها والغضب من عدم حلها للتأثير في الشباب واستقطاب أعضاء منهم، ولهذا فمكافحة الإرهاب يجب أن تبدأ من حل القضية الفلسطينية.

وأكد الغانم على أن مصر هى العمود الفقري والقلب النابض للأمة العربية، وأن العلاقات المصرية الكويتية يجب أن يتم تدريسها كمثال لعلاقات الإخوة والتضامن.

وأشار إلى وجود تنسيق سياسي واقتصادي على أعلى مستوى بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وشقيقه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وشدد على أنه لا يمكن لأحد أن ينسى دور مصر في تحرير الكويت وأن الدماء المصرية الطاهرة اختلطت بالتراب الكويتي، كما أن دماء 40 كويتيا قد اختلطت برمال سيناء في حرب أكتوبر المجيدة، ولهذا فالعلاقة راسخة ولا يمكن أن تتغير والتنسيق السياسي والاقتصادي بين البلدين على أعلى مستوى.

وحول مصير العلاقات العربية في ظل الظروف الراهنة، أكد الغانم"إن الأمة العربية تواجه تحديات ضخمة تحتاج لتوحيد الصفوف حتى يمكننا مواجهتها والتغلب عليها، لافتا إلى الدور السلبي للسوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات بين الدول الشقيقة، بعكس الصحف ووسائل الإعلام التي دائما ما تراعي خصوصية العلاقات العربية وأهمية الحفاظ عليها".

وشدد رئيس مجلس الأمة الكويتي، على أن مصر هى دائما الدولة القادرة على توحيد وتجميع العرب وقيادتهم للدفاع عن كافة قضاياهم، لافتا إلى دور الكويت في الدفاع عن كل القضايا العربية والوصول بحلول سلمية للأزمات من العراق واليمن إلى ليبيا وسورية.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي، أن هناك محاولات جادة يقوم فيها بدور رئيسي لطرد إسرائيل من الاتحاد البرلماني الدولي وقريبا سيأتي اليوم الذي يتم فيه تنفيذ هذا ذلك إقراراً لقيم العدالة.

وحول التطبيع مع إسرائيل، قال إن هناك بعض الدول لها علاقات سياسية مع إسرائيل نتفهم ظروفها بالطبع لكن لا يوجد أي تطبيع برلماني أو شعبي عربي مع تل أبيب، موضحا أن أفضل مثال على ذلك مصر التي توجد معاهدة سلام مشتركة بينهما لكن على المستوي الشعبي لا وجود لأي تطبيع، مشددا على موقف البرلمان العربي الرافض للتطبيع مع إسرائيل.

ولفت إلى أن التشتت العربي هو الذي سمح لأمريكا بإصدار قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس وأيضا قرار اعتبار الجولان المحتلة أرضا إسرائيلية.