اتهامات لبابا الفاتيكان بـ”المروق”

قال المحافظون المتشددون في خطاب مفتوح لحشد الدعم إلكترونيا، إن بابا الفاتيكان فرنسيس الأول شخص مارق يجب أن يتبرأ من أفكاره أو عزله من البابوية من جانب الأساقفة.

وأيد عشرات من رجال الدين الكاثوليك والكهنوت، الذين لا يوجد بينهم كرادلة، الخطاب المؤلف من عشرين صفحة والمؤرخ في 30 نيسان/إبريل.

وحصل التماس يدعم الخطاب على موقع "تشينج دوت أورج" على نحو 3400 توقيع حتى الساعة العاشرة بتوقيت جرينتش اليوم السبت.

والغرض من الخطاب "أولا، اتهام البابا فرنسيس الأول بالمروق . وثانيا، الطلب من (الأساقفة) اتخاذ الخطوات الضرورية للتعامل مع الوضع الحرج لبابا مارق ".

وجاء في ملخص للخطاب: "ترقى كلمات وأفعال فرنسيس الأول للرفض التام لتعاليم الكاثوليكية بشأن الزواج والممارسات الجنسية والقانون الأخلاقي والفضيلة والصفح عن الخطايا".

ومنذ انتخابه في 2013، أثار الحبر الأعظم حفيظة المتمسكين بالتقاليد بأسلوبه غير المتشدد ورفضه البروتوكول والانفتاح الرعوي تجاه الشواذ والمطلقين والملحدين غيرهم من الجماعات التي تم استبعادها من المذهب الكاثوليكي .

ويتهم الخطاب المفتوح البابا أيضا بحماية الشواذ والمغتصبين من طبقة الكهنوت، وشجب نهجه تجاه الصين الشيوعية والبروتستانت والمسلين والسياسية الإيطالية إيما بونينو التي تدافع عن الإجهاض والقتل الرحيم.

كان فرنسيس قد تعرض لهجمات مماثلة من المحافظين المتشددين في الماضي وتجاهلهم بشكل كبير.