أعلن والي ولاية جنوب دارفور غربي السودان اللواء هاشم خالد أن سلطات الولاية تحتجز حتى الآن 21 من رموز نظام الإخوان السابق، مشيرا إلى أن من بين المعتقلين من جرى توقيفهم قبل سفرهم بلحظات.

جاءت تصريحات اللواء خالد، التي نقلتها وكالة السودان الرسمية للأنباء، لدى لقائه وفداً من قوى إعلان الحرية والتغيير في الولاية، لافتاً إلى أن موضوع إقالة المدير السابق لهيئة الإذاعة والتلفزيون وتعيين مدير جديد من النظام السابق نفسه غير صحيح.

وطالب وفد قوى إعلان الحرية اللواء خالد بإعادة رمزية الاعتصام للمتظاهرين بمقترحين؛ إما مسرح الشهيد السحيني وإما الشرطة الشعبية (نادي جنوب دارفور الثقافي سابقاً)، ليكون مقراً للاعتصام، كما كان من قبل أمام القيادة العامة للفرقة (16) مشاة.

ودعت قوى "إعلان الحرية والتغيير" السودانية المتظاهرين للتمسك بسلاح السلمية الذي يعد أقوى الأسلحة التي زعزعت عرش الطغاة، مناشدة أهالي مدينة نيالا والمناطق المجاورة في دارفور الخروج إلى الشوارع لاستعادة اعتصامهم الباسل أمام مقر الفرقة ١٦ مشاة.

وأضافت القوى: "ما حدث في مدينتي نيالا وزالنجي في دارفور من فض بقايا النظام السابق للاعتصام السلمي تهديد خطير للثورة ومكتسباتها، ونحن نرفضه وندينه، خاصة أنه يعيدنا إلى المربع الأول".