أعلن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، اليوم، أنه لا يمانع قبول تدخل عسكري أميركي للمساعدة في التعامل مع الوضع السياسي الطارئ في بلده.

وأورد غوايدو، خلال مقابلة مع صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية اليومية، أنه: "إذا اقترح الأميركيون تدخلاً عسكرياً فسأقبله على الأرجح".

ولجأ مشرعان فنزويليان لسفارتين أجنبيتين في كراكاس، أمس الخميس، فيما تشنّ حكومة الرئيس نيكولاس مادورو حملة على حلفاء غوايدو، الذين أيدوا محاولته لإشعال ثورة في الشوارع الأسبوع الماضي.

واعتقلت وكالة المخابرات الفنزويلية، الأربعاء، إدغار زامبرانو، نائب رئيس الجمعية الوطنية، التي تسيطر عليها المعارضة، ويرأسها غوايدو، وذلك في أول اعتقال لنائب منذ أن حاول غوايدو إشعال فتيل انتفاضة عسكرية لإسقاط حكومة مادورو.

وكان غوايدو استخدم مادة في الدستور، في يناير (كانون الثاني)، لتولي رئاسة فنزويلا مؤقتاً، ونبذ شرعية مادورو الذي فاز في انتخابات العام الماضي، اعتُبرت على نطاق واسع مزورة. واعترفت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بغوايدو رئيساً لفنزويلا.