لبنان والسودان للأخوة عنوان!

صحيح أن السياسة مصالح كل يبحث عن مصلحته لكن أيضًا هناك دلائل وقرائن تثبت لك الأخ وتدلك على الصديق،بالتأكيد أن لبنان مريض بحب ايران وبسيطرة الشيعة عليه وتغلغل العدو الإيراني في ثنايا قراراته وسياسته وحتى مصالحه العربية فلا تجد دور فعلي لقادة لبنان السياسيين سواء مسيحيين أو مسلمين سنة.

فالسيطرة للشيعة ولحزب إيران الإرهابي المسمى (حزب الله) ظلمًا وعدوانًا على من يقترب من الله ودينه الأوحد.. المشكلة تكمن في تغلغل أعضاء هذا الحزب في وطننا الغالي في قيادة الشركات وفي إداراتها ويزيد الطين بلة بمرتبات خيالية  فمرتب اللبناني يوظف عشرة سعوديين ويؤدون نفس المهمة ونفس العمل.

الأماني تزيد في تحجيم العلاقات مع هذا البلد الذي لم نجني منه إلا الشوك والتخابر وتدريب الحوثيين وارسال الأموال لهم فنجدها تخرج من وطننا بالمليارات كمرتبات لهؤلاء الخونة ويذهب على أقل تقدير خمسها لحزب الشيطان وللحوثيين.

وفي المقابل والجزء الأخر من عنوان مقالي عن السودان وعن حب أهله لهذا الوطن ودفاعهم عنه وعن الحرمين وهم الأخوة الذين لم يصل دعمهم مثل ماوصل للبنان نسبة وتناسب مع عدد السكان.

فالسودان متواجد مع جيشنا البطل بالحد الجنوبي بل أن لهم كتائب داخل اليمن تحارب بجانب القوات اليمنية الشرعية .
نشاهد أحيانًا مقابلات ولقاءات تلفزيونية لساسة سودانيين أو لعسكريين يتحدثون عن وطنهم الثاني وعن وجوب الدفاع عن بلاد الحرمين الشريفين لأخر قطرة دمٍ بجسم العسكري السوداني.

كيف نقارن ومن نحب فالرجال والمواقف والمحبة والأخوة لن تتوقف عند الأشكال وحسب الوسامة والجمال فحب السودان واجب علينا والوقوف مع قادته ومواطنيه من واجبات الأخوة الإسلامية والعربية.

لله در السودان وأهله وجنده،منهم من ساعدنا في تعليمنا بالمدارس ووقفوا معنا موقف الرجال عند الحاجة . والأخوة المتواجدون هنا بوطننا الحبيب من أفضل الضيوف أخلاقًا وأدبًا وعلمًا فهم كالمسك إن لم تجد منه ريح طيبة فلن يضرك بشئ.

على العكس تمامًا من الوطن العربي الصغير لبنان فهم أعلى فئة تحصل على المرتبات وأقل انتاج بالعمل بحجة أنهم قياديون ومفكرون والحقيقة أنك لاتجد شيئًا غير نعومة الأسلوب وتنميق الكلام.

وكذلك 75 ٪ من صادراتهم الغذائية تتوجه نحو وطننا لو تُوقفت لفترة فقط تحذيريه لإنهار حزب الشيطان وقادته وتجمدت دمائهم بعروقم.

وطني نريد فقط توقف الورادات والغاء عقود الموظفين الفارهه وتخييرهم بين مرتبات مماثلة لأخوانهم العرب أو يغادر لوطنه ويدع نصر الله يوظفه ويصرف عليه وقتها سنرى ردود فعل من يساندون حزب الشيطان ماذا سيفعلون نريد شخصية الوطن تقول ماهكذا تورد الإبل أيها اللبنانيون.

وسنعرف الفرق بين أخوة السودان ودلع لبنان!!

alghomiz@