باريس: قمة عالمية لمكافحة الإرهاب على الإنترنت تحمل اسم “نداء كرايست تشيرش”

يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء النيوزيلاندية جاسيندا أرديرن، اليوم، قادة العالم وأبرز مسؤولي شركات التكنولوجيا، في مبادرة جديدة واعدة تهدف إلى مكافحة التطرف على الإنترنت.

المبادرة التي تحمل اسم "نداء كرايست تشيرش" دعت إليها أرديرن بعد المجزرة التي وقعت في هذه المدينة النيوزيلاندية في مارس الماضي، حين قام رجل من المنادين بتفوق العرق الأبيض بإطلاق النار في مسجدين ما أدى إلى مقتل 51 شخصا. وبث الهجوم مباشرة على فيسبوك من كاميرا مثبتة على رأسه.

وسيطلب من المشاركين تنفيذ تعهدات لوقف المضمون الارهابي والعنيف على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الكترونية اخرى.

ويعقد اللقاء السياسي في موازاة مبادرة أطلقها ماكرون لجمع حوالى 80 مسؤولا من شركات تكنولوجيا في باريس، لإيجاد سبل توظيف التكنولوجيا الجديدة من أجل المصلحة العامة.

وتأتي القمة فيما تتزايد الدعوات لوقف استغلال المتطرفين وسائل التواصل الاجتماعي.

وسيحضر هذا الاجتماع في قصر الإليزيه رؤساء دول وحكومات منهم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس السنغال ماكي سال، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، ومدراء شركات عملاقة في التكنولوجيا الرقمية بينها "غوغل وتويتر وفيسبوك".

وقالت الرئاسة الفرنسية إن القلق المشترك لدى كل المشاركين هو كيفية "مطالبة الدول وكبريات الشركات الرقمية بالتحرك ضد الارهاب والتطرف العنيف على الانترنت".

في هذا الاطار، أعلنت مجموعة فيسبوك، الأربعاء، تشديد القيود على خدمة البث المباشر لمنع التشارك الواسع لتسجيلات عنيفة كما حصل خلال مجزرة مسجدي كرايست تشيرش.