تقارير: مخابرات النظام الإيراني تهدد المعارضة في اسكتلندا

أشارت تقارير إعلامية إلى نشاط عناصر مخابرات النظام الإيراني في أوروبا، وذكر موقع إيران الحرة التابع للمعارضة الإيرانية أن جواسيس النظام الإيراني يهددون المعارضة، من خلال نشاطات عدائية في اسكتلندا.

وأضاف الموقع: "أكدت الأجهزة الأمنية أن عملاء النظام الإيراني يحاولون إيقاف المعارضة الإيرانية في بريطانيا، لكن هذه هي المرة الأولى التي تشكو فيها المعارضة علناً من التكتيكات الإرهابية في اسكتلندا"، موردة أن مصدر أمني قال لصحيفة التايمز إن "أجهزة المخابرات البريطانية تدرك جيدا تصعيد عملاء الحكومة الإيرانية ونشاطهم العدائي في بريطانيا".

ومن جانبه، دعا البرلماني السير ديفيد إيمز، الرئيس المشارك للجنة البرلمانية البريطانية لإيران حرة، إلى تحقيق شامل ودقيق، معتزما مناقشة مضايقة وتهديدات الإيرانيين الذين يعيشون في اسكتلندا مع وزراء في وستمنستر.

كما أورد "إيران الحرة" أن وثيقة من وزارة الداخلية في المملكة المتحدة حول النظام الإيراني أثبتت أن جزءا من مخابرات النظام الإيراني ينشطون تحت غطاء الدبلوماسيين في الدول الأجنبية لجمع المعلومات حول عناصر المعارضة الإيرانية العاملة خارج إيران.

وتابع: "في عام 2013، بعد دراسة البنتاغون ومكتبة الكونجرس، أصدرت الحكومة الأمريكية تقريرًا بعنوان (مظهر من وزارة المخابرات للنظام الإيراني) كشف أن المهمة الرئيسية لوزارة المخابرات الإيرانية هي تحديد والقضاء على معارضي النظام داخل البلاد وخارجها وكان هدفها الرئيسي هو الحركة الرئيسية للمعارضة الديمقراطية لإيران، منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ومريم رجوي".

كاشفا أن "الولايات المتحدة حددت اثنين من عملاء وزارة مخابرات النظام الإيراني في المملكة المتحدة كانا يتجسسان في معسكرات منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في العراق وألبانيا، وفي العام نفسه، قالت وزارة الداخلية الألمانية في تقرير لها إن أولوية المعلومات الإيرانية كانت محاربة المعارضة داخل وخارج البلاد".