الأكاديمي أحمد توران.. لقي حتفه في السجن.. فاعتقلت تركيا زوجته وابنته

ألقت قوات الأمن التركية القبض على زوجة وابنة أكاديمي كان قد لقي حتفه داخل سجون الرئيس، رجب طيب أردوغان، بعد تدهور حالته الصحية.

وبحسب ما ذكرته العديد من وسائل الإعلام التركية، ومن بينها الموقع الإخباري "ÖFG"، الأربعاء، فقد ألقت قوات الأمن القبض على إسرا أوزجريت (42 عاما) زوجة الأكاديمي أحمد توران أوزجَريت، وابنته سنا نور أوزجريت (19 عاما)؛ لأسباب غير معلومة.

وفصل أوزجريت من عمله كأستاذ مساعد بقسم هندسة الحاسبات بجامعة ولاية سقاريا (غرب)، بموجب مرسوم من المراسيم الرئاسية التي كانت يصدرها أردوغان إبّان حالة الطوارئ التي أعلنت في البلاد عقب المحاولة الانقلابية المزعومة، وتحديدا في 20 يوليو، واستمرت حتى 2016 وحتى 20 يوليو 2018.

وبعد فصله من عمله ألقت السلطات التركية القبض على أوزجريت، وصدر في حقه قرار بالاعتقال؛ على خلفية اتهامه بالانتماء لجماعة رجل الدين فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير مسرحية الانقلاب.

وتم اعتقال الرجل دون توجيه أي اتهام مادي بحقه، رغم أنه مصاب بسرطان الأمعاء الغليظة، وظل داخل المعتقل ولم يسمح له بالخروج للعلاج إلا حينما ساءت حالته بشكل كبير، ليلقى حتفه فيما بعد داخل السجن في 12 فبراير/شباط 2018، بعد اعتقاله 14 شهرا.

سنان أوزجريت (21 عاما)، نجل الأكاديمي التركي، قال تعليقا على الأمر: "ألقي القبض على أمي وأختي. لا أعرف ما الذي يريدون أن يفعلوه بنا أكثر من ذلك، لقد تعبنا".