يسعى نادي مانشستر يونايتد إلى إمساك العصا من الوسط، بشأن انتقال لاعب خط الوسط بول بوغبا، إذ فتح الباب أمام رحيل نجمه الفرنسي لكن بمقابل مادي ضخم، لتعزيز ميزانية النادي من جهة، أو يمنع إتمام الصفقة من جهة أخرى.

وكشفت تقارير صحافية عن موقف نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي من بيع نجمه الفرنسي بول بوغبا بعد نهاية الموسم الجاري. إذ قالت صحيفة سبورت الإسبانية أن النادي الإنجليزي أعلن أنه لن يبيع بوغبا بأقل من 160 مليون يورو، الأمر الذي يمثل بكل تأكيد عقبة أمام الأندية الأخرى الراغبة في الحصول على خدمات الدولي الفرنسي، وفي مقدمتها ريال مدريد وناديه السابق يوفنتوس.

من جانبه أشار موقع "توتو ميركاتو" الإيطالي إلى أن إدارة "الشياطين الحمر" لا ترغب في التفريط في خدمات الدولي الفرنسي باعتباره أحد نجوم الفريق، ولكنها في نفس الوقت فتحت الباب أمام الأندية الراغبة في الحصول على خدمات اللاعب، ولكن بمقابل مادي كبير قد تعجز عن دفعه.

ومن أجل إغراء اللاعب للاستمرار في ملعب أولد ترافورد، عرضت عليه إدارة النادي الحصول على شارة قيادة الفريق خلال الموسم المقبل، كما كشفت صحيفة ميرور البريطانية.

وقالت الصحيفة الإنجليزية إن هذا المقترح حظي بموافقة أولي جونار سولشار، الذي طلب في مناسبة عدة من إدارة النادي عدم التفريط ببوغبا، فالمدرب النرويجي يعرف أهمية تواجد النجم الفرنسي في صفوف مانشستر يونايتد في إعادة النادي الإنجليزي إلى خارطة المنافسة على الألقاب المحلية والأوروبية.

لكن الموقع الإيطالي أوضح في الوقت ذاته أن بوغبا قد يلجأ إلى التقدم بطلب للرحيل عن النادي الإنجليزي، كما تنص لوائح البريميير ليغ، وهو ما قد يجبر مانشستر يونايتد على خفض قيمة الصفقة.

يذكر أن بوغبا لمح في أكثر من مناسبة إلى رغبته في الانتقال لـ"الملكي"، للعب تحت قيادة مواطنه زين الدين زيدان.

أما زيدان نفسه فلم يخف رغبته في أن يشاهد بوغبا في وسط ميدان النادي "الملكي"، فبعد أن رفض العودة إلى أحضان "السيدة العجوز"، خطا بوغبا خطوة إضافية مؤخراً بإبداء موافقته على تخفيض راتبه من أجل الانتقال إلى سانتياغو برنابيو، كما كشف موقع كالتشيو ميركاتو الإيطالي.

واللافت أن بوغبا كان قريباً للغاية من الرحيل عن" الشياطين الحمر" في الصيف الماضي، بسبب خلافات مع المدرب السابق جوزيه مورينيو، إلا أنه استمر ورحل البرتغالي.