وفاة الشاعر شليويح المطيري تعيد قصة إختفاء إبنته إلى الواجهة

فتحت حادثة وفاة الشاعر شليويح بن شلاح المطيري في الكويت، أمس الخميس، قصة اختفاء ابنته قبل نحو عشرين عامًا، وعدم التمكن من معرفة مصيرها بعد أن انفصلت عن زوجها السعودي وعادت إلى والدها تاركةً ابنتها التي كانت حينها لم تتجاوز الشهر الواحد.

وتوفي الشاعر  المطيري ظهر يوم الخميس، في الكويت وقد تم تشييع جثمانه عقب صلاة العشاء إلى مقبرة الصليبخات، وذلك بعد أن نعاه ابناه الشاعران فايز ومطلق عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تفاعل شعبي من قبل النشطاء الذين شاركوا في تقديم العزاء في وفاة الشاعر الذي يعد أحد أركان شعر المحاورة في الخليج.

وتروي الناشطة روان قصة والدتها فداء ابنة الشاعر بن شلاح عبر حسابها الإلكتروني في "تويتر" منذ أعوام، إضافة إلى ظهور محدود عبر وسائل الإعلام مناشدةً المسؤولين وكل من لديه القدرة على مساعدتها في معرفة مصير والدتها التي لا تعرف عنها أي شيء إن كانت حية أو ميتة.

وتقول روان إن : جدها الشاعر بن شلاح قد قطع جميع وسائل الوصول إلى والدتها دون معرفة مصيرها"، مبينةً أن والدتها كانت حينها تبلغ 18 عامًا ومن المفروض أن تكون الآن في الـ 38 من العمر.

وأضافت عبر تغريدات سابقة لها أنها تمكنت من الوصول إلى جدتها من والدتها والتي حرمت بدورها من ابنتها فداء عندما كان عمرها ثلاثة أعوام.

وتتابع روان القصة المثيرة وسط تفاعل من قبل النشطاء المتضامنين معها والمتابعين لحسابها الذين وصل عددهم إلى 12 ألف متابع، للمطالبة بمعرفة مكان أمها أو مصيرها، وسط إشارة في بعض الوسوم التي أطلقتها سابقًا.

وتضامن عدد من النشطاء مع روان وقضيتها المثيرة وسط مطالبات لمعرفة مصير والدتها فداء وجمعها مع ابنتها، معتبرين أن القضية إنسانية، وسط غياب لأي تعليق رسمي من قبل وسائل الإعلام حول حقيقة هذه القضية، أو ردود من أبناء الشاعر حول صحة ما أثارته الناشطة روان.