وصول جثمان الفلسطيني المقتول في سجون تركيا إلى معبر رفح

وصل ظهر اليوم، جثمان زكي مبارك الفلسطيني المقتول في سجون تركيا، إلى الجانب المصري من معبر رفح، تمهيدا لنقله إلى قطاع غزة.

وأخذت قضية الفلسطيني زكي مبارك حيزاً كبيراً من الضوء، بعد أن أعلنت السلطات التركية انتحاره في زنزانته الانفرادية، في سجن سيليفري الذي أنشأه أردوغان حين تولى مقاليد الحكم في تركيا.

خبر الوفاة كان بعد أيام من اعتقال زكي بتهمة التجسس، وقبل يوم من خروجه بكفالة، حسب ما نقل محاميه لذويه، ومنذ أعلنت السلطات التركية خبر وفاة زكي طالب ذويه استلام جثمانه، لكن تركيا أخلفت موعدها ثلاث مرات، مما ضاعف الشكوك حيال الرغبة في إخفاء معالم التعذيب، والتي تحتاج قرابة عشرة أيام بعد حقن الجسم بمواد كيميائية.

وفاة زكي مبارك الغامضة لم تكن الوحيدة في سجن سيلفيري، ففي العام الماضي اعتقلت السلطات التركي الطبيب إبراهيم خليل، كجزء من عملية لأعضاء مزعومين في حركة غولن، وبعد حبسه فترة، أعلنت الشرطة انتحاره، بينما قال ذويه أنّه تعرض للتعذيب الشديد حتى الموت.

ومنذ محاولة الانقلاب المزعومة في عام 2016 تواصل الحكومة التركية اعتقال عشرات الآلاف عبر حملات دورية.