العبادي متهماً قادة الحشد الشعبي: إنهم تجار حروب.. سرقوا المال العام

اتهم رئيس الوزراء العراقي السابق، حيدر العبادي، قادة الحشد الشعبي الطائفي، بسرقة المال العام، واصفا أن بعض قادة الأحزاب تحولوا إلى "تجار حروب".

وقال العبادي: "نطالب بمتابعة كل أملاك الذين تصدوا كقيادات للحشد وكيف أثروا، وكيف أصبح لهم أملاك في منطقة الجادرية وسط العاصمة بغداد والبعض منهم كان لا يملك شيئاً".

وتساءل: "لانعرف هل هذه القيادات عملت في الحشد وقتال داعش أم عملت في التجارة حتى أصبح لديها هكذا أموال طائلة وأملاك؟".

وأضاف: "أنا منسجم 100‎%‎ مع قيادات الحشد التي قاتلت على الأرض، لا مع الذين حشّدوا منتسبين لأجل صناديق الاقتراع".

وتأسس الحشد الشعبي، عام 2014 طبقاً لفتوى دينية صدرت عن المرجع علي السيستاني، بعد اجتياح تنظيم داعش عدداً من المحافظات العراقية، ووصوله إلى تخوم العاصمة بغداد، فيما تواصلت الدعوات لحل الحشد بعد توقف العمليات العسكرية ضد التنظيم عام 2017، بالرغم من أن البرلمان صوّت على قانون يجيز ضم الحشد إلى القوات المسلحة الرسمية.

وتصنف الولايات المتحدة بعضاً من الفصائل المنضوية تحت مظلة الحشد الشعبي في العراق بأنها إرهابية، ومن بينها حركة النجباء.