طليقة مؤسس أمازون تتبرع بنصف ثروتها

أعلنت ماكينزي بيزوس تنازلها عن نصف ثروتها التي جنتها من جراء الانفصال عن مؤسس أمازون أغنى رجل في العالم، جيف بيزوس، للأعمال الخيرية.

وتبلغ ثروة ماكينزي بعد الطلاق من جيف نحو 37 مليار دولار.

وقالت طليقة بيزوس في بيان: "إلى جانب الأصول التي حبتني بها الحياة، لدي أموال طائلة للتبرع بها".

وتنضم طليقة بيزوس إلى قائمة من الأثرياء الذين تبرعوا بثروات ضخمة للأعمال الخيرية، ومن بينهم مؤسس مايكروسوفت بيل غيتس وزوجته، وأيضا رجل الأعمال الأميركي، وارن بافيت، الذين أطلقوا حملتهم للتبرع عام 2010. وتدعو المبادرة الأثرياء بالتبرع بأكثر من نصف ثرواتهم سواء وهم أحياء أو في وصياتهم.

وكان الطلاق بين بيزوس وزوجته أغلى انفصال. وفي 5 أبريل، أعلنت شركة أمازون أن بيزوس مؤسسها ورئيس مجلس إدارتها أنهى طلاقه من زوجته ماكينزي، وأعطاها حصة منفصلة في شركة التسوق العملاقة على الإنترنت.

وكان من المقرر أن تحصل ماكينزي بيزوس على 4 في المئة من أمازون عقب إتمام إجراءات الطلاق.

وقبل الانفصال كان لجيف بيزوس حصة تبلغ 16 في المئة في أمازون تصل قيمتها إلى أكثر من 140 مليار دولار، ما جعله واحداً من أغنى الأفراد في العالم.

يذكر أن الإعلان المفاجئ عن انفصال الزوجين بعد 25 عاما من الزواج في كانون الثاني/يناير أثار تساؤلات عدّة بشأن طرق تقاسم ثروة أغنى أغنياء العالم التي تقدّرها "فوربز" بحوالي 150 مليار دولار، فضلاً عن سبل إدارة شركة توازي قيمتها في البورصة راهنا 890 مليار دولار.

وبالرغم من امتلاك الزوجين عقارات عدة في سياتل وواشنطن وتكساس وبيفرلي هيلز خصوصا، يقوم الجزء الأكبر من ثروتهما على حصتهما في "أمازون" البالغة 16% من رأس مال الشركة.

وقد تعرّفت ماكينزي على جيف سنة 1992 قبل أن يؤسس شركته في مرآب منزلهما العائلي وتتحوّل هذه الأخيرة إلى مجموعة عملاقة في مجال التجارة الإلكترونية. وهي كانت من بين أوّل من عمل فيها.

وتصدّر جيف بيزوس (55 عاما) المتكتّم عادة على حياته الشخصية عناوين الأخبار إثر الإعلان عن طلاقه في كانون الثاني/يناير قبل أن تكشف مجلة "ناشونال إنكوايرر" علاقته بامرأة أخرى.