الجبير : إيران تزرع الميليشيات وتفجر السفارات

أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء السعودي، عادل الجبير، أن رسالة القمة الإسلامية التي عقدت في مكة ليل الجمعة واضحة، بشأن إدانة الممارسات الإيرانية.

 

وقال الجبير في مؤتمر صحفي عقده فجر اليوم السبت ونقلت مقتطفات منه قناة العربية: "إيران لا تتصرف كدولة تريد أن تنال الاحترام، بل تزرع الميليشيات وتفجر السفارات وهذا ليس أسلوب دول".

وأعلن الجبير عقب اختتام القمة الإسلامية ألـ14 في مكة المكرمة فجر اليوم أن السعودية استطاعت أن تستضيف 3 قمم خلال يومين، وهو ما تطلب جهودا كبيرة من كافة الأجهزة والمؤسسات.

وأضاف "السعودية تعمل من أجل تحسين مستويات الحياة لكافة الشعوب الإسلامية"، مشيرا إلى أن "العالم الإسلامي يواجه تحديات كثيرة مثل الإرهاب والتطرف" بحسب قناة العربية.

وأشار إلى أن "العالم الإسلامي يتمتع بموارد وقدرات، ويملك فرصا هائلة يمكن استغلالها لرفع المستوى المعيشي، ولكن هناك من يسعى لدعم الإرهاب ونشر الطائفية، ولا يحترم سيادة دول الجوار مثل إيران".

وأوضح أن "القمة العربية دانت إيران بشكل واضح جدا، وأن القمة الإسلامية دانت ممارسات إيران ممثلة في الهجمات التي تعرضت لها الإمارات والسعودية".

وقال إن "القمة الإسلامية أكدت أن حل القضية الفلسطينية يقوم على حل الدولتين وتأسيس دولة فلسطينية عاصمتها القدس".

من جانبه، قال أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين، أن استجابة كافة الدول للمشاركة في القمة الإسلامية بالسعودية تدل على مكانة المملكة.

وأكد البيان الختامي للدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية، التى عقدت في مكة المكرمة، تحت عنوان :"قمة مكة: يداً بيد نحو المستقبل"، على دعمها المتواصل على كافة المستويات لحقوق لشعب الفلسطيني، ومن بينها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف وضرورة حماية حق العودة للاجئين بموجب الـقرار 194 ومواجهة أي إنكار لهذه الحقوق بكل قوة، مع رفض أي قرار غير قانوني وغير مسؤول باعتبار القدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال.

وشدد قادة القمة الإسلامية على رفض أي قرار غير قانوني وغير مسؤول يعترف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل.

ودعوا الدول التي نقلت سفاراتها أو فتحت مكاتب تجارية في المدينة المقدسة إلى التراجع عن هذه الخطوة، باعتبارها انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي والشرعية الدولية وتقويضاً متعمداً لمستقبل عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، ويصب في مصلحة التطرف والإرهاب ويهدد الأمن والسلم الدوليين.

وشدَّد البيان على دعم وتأييد للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والتنديد بالاعتداء الذي استهدف محطتي ضخّ نفط بالمملكة، وسفنًا قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات.