وزير الدفاع الصيني: هواوي ليست مؤسسة عسكريّة

قال وزير الدفاع الصيني الجنرال وي فنغ الأحد إن هواوي ليست مؤسسة عسكرية، على الرغم من أن مؤسِّسها قد عمل سابقًا في الجيش.

وأضاف الوزير الصيني في منتدى "حوار شانغريلا" المنعقد في سنغافورة والذي يجمع وزراء الدفاع وكبار المسؤولين العسكريين من مختلف انحاء العالم، إنّ "هواوي ليست مؤسسة عسكريّة.

لا تظنّوا أنه بمجرَّد أنّ رئيس شركة هواوي خدَم في الجيش فإنّ الشركة التي قام بتأسيسيها هي جزء من الجيش".

وتابع "هذا غير منطقيّ، لأنّ هذا النوع من العسكريّين السابقين، بعد تقاعدهم، يُنشئ الكثير منهم شركاتٍ في بلدان حول العالم".

وكان وزير الدفاع الأميركي بالإنابة باتريك شاناهان أعلن السبت أن عملاق الاتصالات هواوي "مقرّب جدًا" من الحكومة الصينيّة، ما يجعل من الصعب الثقة بهذه الشركة، في أوَجّ النزاع التجاري المتصاعد بين واشنطن وبكين.

وجاءت تصريحات شاناهان وسط عاصفة من الجدل إزاء الشركة الصينية المتّهمة بالتجسّس وتُواجه حظرًا أميركيًا.

وقال شاناهان أمام مؤتمر للدفاع والأمن في سنغافورة إنّ "اندماج الشركات المدنيّة بالجيش وثيق جدًا. الصين لديها سياسات وقوانين وطنيّة تحتّم تشارك البيانات".

واضاف "عندما أنظر إلى هذا الوضع، هناك مخاطرة كبيرة ... لا يمكن الوثوق بأنّ تلك الشبكات ستكون محميّة".

وأدرجت وزارة التجارة الأميركيّة الشهر الماضي هواوي على ما يسمّى "قائمة الكيانات" لأسباب مرتبطة بالأمن القومي، وهو ما يعني منعها من الحصول على المكونات الأميركيّة الصنع التي تحتاجها لمعداتها. لكنّها منحتها لاحقا مهلة 90 يوما قبل بدء تطبيق الحظر.