المقاومة الإيرانية: النظام يهرب من أزماته بهجمات إرهابية على ناقلات النفط

قال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن النظام يهرب من أزماته الراهنة وحالة الانهيار عبر شن هجمات إرهابية في المنطقة.

وأوضح الموقع الرسمي للمجلس، مقره باريس في نسخته الفرنسية، أن نظام الملالي كان أمامه طريقان للهروب من الأزمات الداخلية التي يعاني منها؛ إما أن يقرر وضع حد لأنشطته الصاروخية والنووية والخروج من الدول العربية (سوريا، العراق، اليمن، ولبنان) الأمر الذي يعني نهاية عهد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، والنظام الثيوقراطي أو الدخول في عداء مع المجتمع الدولي، باتباع استراتيجية كسب الوقت للمماطلة في المفاوضات حتى تعافي النظام وحشد صفوفه من جديد.

وأشار الموقع إلى أن "هجمات طهران الإرهابية الأخيرة على ناقلات النفط في الخليج والهجمات على المنطقة الخضراء في بغداد هي تصرفات نظام محتضر  للهروب من مواجهة الأزمات الداخلية والعزلة الدولية"، موضحاً أن كل الدلائل تشير إلى أن الشعب الإيراني والمقاومة قد دخلوا المرحلة النهائية من الصراع مع نظام الملالي.

ودعا المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اعتماد سياسة حازمة حتى لا يسمح للنظام باكتساب الوقت لشن مذبحة ضد الشعب الإيراني ونشر الإرهاب والحروب عابرة الحدود.

واعتبر الموقع أن التغييرات الأخيرة في التسلسل الهرمي للحرس الثوري (باسداران) وتعيين الملا إبراهيم رئيسي، أحد الجناة الرئيسيين لمذبحة 30 ألف سجين سياسي في عام 1988، كرئيس للسلطة القضائية، تشير إلى أن النظام الإيراني اختار الطريق الثاني وهو معاداة المجتمع الدولي، موضحاً أن هذه الهجمات الأخيرة التي شنها النظام الإيراني على الناقلات الدولية والهجمات الصاروخية على السفارة الأمريكية في بغداد تعد البداية.