شكل النائب العام في السودان الوليد سيد أحمد محمود، الإثنين، لجنة للتحقيق في أحداث العنف التي شهدتها ساحة الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش بالخرطوم.

وكشف المجلس العسكري الانتقالي في السودان  ملابسات العملية الأمنية بمنطقة كولمبيا التي استهدفت بؤرة "خطرة"، مجددا دعوته للتفاوض مرة أخرى.

وأعرب المجلس في بيان عن أسفه لما آلت إليه الأوضاع في الخرطوم جراء محاولة بعض المطلوبين أمنيا اختراق اعتصام عند مقر القيادة.

وذكر البيان أن قوة مشتركة من القوات المسلحة والدعم السريع وجهاز الأمن والمخابرات وقوات الشرطة السودانية نفذت عملية مشتركة لتنظيف بعض المواقع المتاخمة لشارع النيل بمنطقة كولمبيا.

وأوضح البيان أنه أثناء تنفيذ الحملة الأمنية احتمى بعض المطلوبين بميدان الاعتصام وجرى ملاحقتهم، ما أدى لوقوع خسائر وإصابات.

وأكد المجلس العسكري الانتقالي في السودان حرصه التام على أمن الوطن وسلامة السودانيين.

وكان تجمع المهنيين أحد أطياف تحالف الحرية والتغيير الذي ينظم الحركة الاحتجاجية في السودان، دعا صباح اليوم في بيان إلى عصيان مدني شامل كما حث أنصاره على تنظيم مظاهرات في أرجاء البلاد، ردا على ما قال إنه عملية فض بالقوة للاعتصام.

وقالت لجنة أطباء السودان المركزية إن 5 أشخاص على الأقل قتلوا كما أصيب العشرات خلال أحداث العنف التي جرت في موقع الاعتصام.

من جانبها، دعت السفارة الأمريكية في الخرطوم إلى وقف ما اسمته "الهجمات على المتظاهرين".