مونديال 2022: ليبي سيستقيل إذا لم يؤهل الصين

أعلن الإيطالي مارتشيلو ليبي الثلاثاء، بعد اسبوعين على عودته لتدريب المنتخب الصيني في كرة القدم، أنه سيستقيل من منصبه مجددا أذا لم يؤهله الى نهائيات مونديال 2022 في قطر.

وكان الاتحاد الصيني اعاد ليبي (71 عاما) في 24 أيار/مايو إلى المنصب الذي تركه في كانون الثاني/يناير بعد الخروج أمام إيران (صفر-3) من الدور ربع النهائي لكأس آسيا في الإمارات، ليتولى المهمة مواطنه فابيو كانافارو ففشل وتنحى بعد مباراتين فقط انتهتا بخسارتين أمام تايلاند وأوزبكستان بنتيجة واحدة صفر-1.

وسيبدأ ليبي الفائز مع منتخب إيطاليا بكأس العالم 2006 في ألمانيا، التصفيات الأسيوية المؤهلة الى مونديال 2022 في أيلول/سبتمبر، وليس لديه متسع من الوقت لبث دينامية جديدة في المنتخب الذي يحتل المركز 74 في التصنيف العالمي.

وتساءل المدرب السابق ليوفنتوس وإنتر ميلان الإيطاليين في تصريحات للقناة الخامسة في التلفزيون الحكومي الصيني "هل سنتأهل الى مونديال قطر؟ لا أعرف شيئا، سنحاول، سنعمل كل ما نستطيع من أجل ذلك".

وأضاف للقناة الرياضية الصينية عشية مباراة استعدادية ضد الفيليبين، "إذا نجحنا في مسعانا، فسيكون الأمر رائعا، وإذا لم نوفق، سأحتضن جميع الصينيين بين ذراعي وسأعود الى بلدي".

وتبقى نسبة الثقة بليبي الذي أشار الى أنه رفض تمديد عقده عقب الفشل الآسيوي، مرتفعة لدى أنصار المنتخب الصيني، والانطباع العام السائد في البلد هو أنه لم يكن يملك خلال فترة اشرافه لاعبين موهوبين لتحسين نتائج المنتخب بشكل ملحوظ.
وقال في هذا الصدد "بعد أن بقيت ثلاثة الى أربعة أشهر في منزلي، أدركت أن اعتراف الصين وتوقعاتها كانت مرتفعة للغاية، ولهذا قررت تقديم شيء ما بعد عودتي".

ولم تشارك الصين في كأس العالم إلا مرة واحدة عام 2002، وقد تأهلت عن القارة الآسيوية بعد تأهل اليابان وكوريا الجنوبية تلقائيا كونهما الدولتين المنظمتين، وخرج "المارد" الصيني من الدور الأول مع ثلاث هزائم ودون تسجيل أي هدف.
وأكد الاتحاد الصيني في بيان إعادة تعيين المدرب الإيطالي المخضرم "منذ أن تولى ليبي تدريب المنتخب الوطني، أظهر إيجابية وروحا قتالية عالية".

وأضاف "نؤمن بأنه في الأيام المقبلة، وبقيادة ليبي وجهازه الفني، سيتمكن المنتخب الوطني من ترك أثر كبير في تحقيق أحلام كأس العالم".