أعرب برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة عن القلق إزاء تصاعد العنف في شمال غرب سوريا وإزهاق الأرواح وتشريد أكثر من 300 ألف شخص، إضافة إلى تدمير محاصيل القمح والشعير والخضروات، مما يتسبب بالقضاء علي الأمن الغذائي في المنطقة.

وأدان البرنامج تدمير الأراضي الزراعية التي تنتج الغذاء ، وحرق سبل عيش المزارعين، وعدم تمكنهم من الوصول إلى حقولهم خلال موسم الحصاد، الذي يستمر حتي منتصف يونيو الجاري.

ودعا البرنامج إلى احترام البنية التحتية المدنية والسماح للعاملين الإنسانيين بالقيام بعملهم.

وأوضح برنامج الغذاء العالمي أنه يقدم الحصص الغذائية الشهرية لنحو 700 ألف شخص، ويخطط لتوسيع نطاق المساعدات، لتصل إلى 823 ألف شخص في شمال حماه وإدلب وريف غرب حلب.

وأشار إلى أن استمرار القصف جنوب الحدود أجبر البرنامج على تعليق الشحنات الغذائية في بعض المدن بسبب الظروف الأمنية، حيث لا يمكن الوصول إلى 7 آلاف شخص عالقين في قرية مضيق بحماه منذ بدء قصف قوات النظام السوري على المنطقة.