“زينبيات الحوثي” من أعمال التجسس والخطف إلى الابتزاز الجنسي

في انتهاك جديد للأعراف والتقاليد على يد ميليشيا الحوثي الانقلابية، جندت الميليشيا المدعومة من إيران، عددًا من الفتيات للقيام بدور استخباراتي يعتمد على رصد الناشطين المينيين الموالين للحكومة الشرعية والمناهضين للميليشيات.

وتمثلت المهمة التي حددتها الميليشيات الحوثية للفتيات في الدخول في علاقات من الناشطين لاستدراجهم ومعرفة توجهاتهم واستقطابهم أو استدراجهم إلى أفعال مشينة لابتزازهم للتعاون مع المليشيات، باستخدام تقنيات حديثة في التصوير والتسجيل.

ورغم تداول هذه المعلومات في الإعلام اليمني، إلا أن مقطع فيديو نشره أحد النشطاء اليمنيين عزز هذه المعلومات بعد أن ظهرت إحدى المجندات تقوله خلاله إنها كانت تعمل مع الميليشيات الحوثية.

ووفقًا لروايتها في الفيديو، فإن عشرات الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي، بأسماء فتيات ينتمين إلى مليشيات الحوثيين، ويتقاضين رواتب مقابل هذه الأعمال التي يقمن بها.

وشكّل الحوثيون، خلال الأعوام الماضية، فصيلًا نسائيًا مسلحًا ومدربًا، يُطلق عليه اسم ”الزينبيات“، توكل إليه عدد من المهام، مثل مداهمات المنازل، وتنفيذ عمليات التجسس وقمع الناشطات المعارضات لجماعات الحوثي.

وطبقًا لتقارير صحفية، فإن عدد ”الزينبيات“ يصل إلى 3 آلاف فتاة، تدربن على استخدام الأسلحة وقيادة المركبات العسكرية، وعمليات المداهمات والاعتقال.