“يوتيوب” تعتزم حذف فيديوهات التطرف والعنصرية

تعتزم شركة "يوتيوب" لمشاركة ملفات الفيديو حذف المحتوى الذي يدعو إلى العنصرية وغيرها من الأراء المتطرفة، حسبما قالت الشركة التابعة لشركة جوجل اليوم الأربعاء.

وأوضحت الشركة أن السياسة الجديدة سوف تمنع "الفيديوهات التي تزعم أن هناك مجموعة أفضل أو أسمى من غيرها من أجل تبرير التمييز والفصل والإقصاء بناء على صفات مثل العمر والنوع والعرق والطائفة والدين والميول الجنسية.."

كما ستحذف "يوتيوب" أيضا المحتوى الذي ينفي وقوع "أحداث عنيفة موثقة جيدا" مثل الهولوكوست وحوادث إطلاق النار في المدارس الأمريكية.

وتم مؤخرا منع اليكس جونز، وهو من المؤمنين بنظرية المؤامرة، وينفي حدوث جريمة إطلاق نار في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في أمريكا، من استخدام وسائل التوصل الاجتماعي الرئيسية وبينها موقعي فيسبوك وتويتر.

وتكافح شركات التكنولوجيا الكبرى في إطار التعامل مع خطاب الكراهية على منصاتها مع التركيز على المخاوف الخاصة بحرية التعبير. وقد يكون فرض التوجيهات عملا صعبا في بعض الأحيان، خاصة عند تحديد ما إذا كان محتوى معين يمثل انتهاكا للقواعد.