بوينج تواجه مشاكل في بناء أكبر طائرة بمحركين

قال مسؤول تنفيذي كبير في بوينغ إن جهود الشركة لبناء أكبر طائرة ذات محركين في العالم، الطائرة 777إكس، مازالت تواجه تحديات فيما يتعلق بالمحرك التوربيني الجديد جي.إي9إكس من جنرال إلكتريك.

تواجه بوينغ مواطن خلل في اختبارات المحرك جي.إي9إكس بعد تأخير في تجميعه وفي أجنحة الطائرة المصنعة من ألياف الكربون. وتقول مصادر بالقطاع إن تلك المشاكل، إلى جانب أزمة الطائرة 737 ماكس بعد حادثي تحطم داميين، يقلصان المجال أمام أكبر صانع طائرات في العالم للالتزام بهدفه الرسمي أن تدخل الطائرة الخدمة في 2020.

وأبلغ غريغ سميث المدير المالي لبوينغ مؤتمرا صحفيا أن هدف 2020 "مازال هو الافتراض القائم" معيدا تأكيد فحوى تصريحات الرئيس التنفيذي دينيس ميلنبورغ الأسبوع الماضي.

وقال سميث "العنصر الحاسم الآن هو محرك جنرال إلكتريك.. هناك بعض التحديات التي يعكفون على حلها فيما يتعلق بالاختبارات. لذا علينا إجراء بعض إعادة الاختبار، وهم يعكفون على ذلك."

وتعاني سوق الطائرات عريضة البدن من هشاشة بسبب تخمة المعروض والمخاوف بشأن الاقتصاد والنزاعات التجارية.

وقال ميلنبورغ إن أول طائرتي اختبار طيران 777اكس غادرتا مصنع بوينغ في سياتل وتخضعان حاليا لاختبارات النظم المتكاملة على الأرض، في حين دخلت طائرتا الاختبار التاليتان مراحل التجميع النهائية.

وقال مصدر بقطاع الطيران مطلع على البرنامج إن جدول اختبارات الطيران الأصلي كان لمدة 14 شهرا، لكن من المستبعد تسريعه في ضوء التدقيق المشدد بخصوص تراخيص الطائرات بعد حادثي الطائرة 737 ماكس في أكتوبر ومارس.

يعني ذلك أن الأرجح تسليم الطائرة 777اكس لشركات الطيران قرب نهاية 2020، وقد يتأجل ذلك الموعد إلى 2021، حسبما ذكرت مصادر بقطاع الطيران خلال مناسبة للصناعة في سول هذا الأسبوع.

وبدأت جنرال إلكتريك اختبارات الطيران لمحركها التوربيني، الأكبر في العالم، في مارس بعد تأخر ثلاثة أشهر يرجع بالأساس إلى مشكلة في مكبس المحرك.