أُثارت تغريدة لوزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، دعا فيها إلى توطين الوظائف، سخرية واسعة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، خاصة وسط التغلغل الإيراني في الحكومة اللبنانية.
وقال باسيل، عبر حسابه الرسمي: "من الطبيعي أن ندافع عن اليد العاملة اللبنانية، بوجه أي يد عاملة أخرى، (سواء) كانت سورية (أو) فلسطينية (أو) فرنسية (أو) سعودية (أو) إيرانية (أو) أميركية، فاللبناني قبل الكل".
وأشار مغردون إلى تغلغل إيران في لبنان، بهدف خدمة الدولة اللبنانية، إضافة إلى دعم إيران الواسع للإعلام اللبناني، لخدمة أغراض خاصة.
كما حذروا من أن الدول المذكورة، بهذا المنطق، يفترض أن تطرد كل لبناني يعمل عندها بحجة أن ابن البلد (قبل الكل). مشيرين إلى أن "الشعب اللبناني من أكثر الشعوب العربية هجرة بحثا عن العمل؟".
ودعا المتابعين أيضا، اللبنانيين المتواجدين في الخليج، إلى العودة إلى لبنان، امتثالا لدعوة "جبران باسيل".
ودائما ما تحظى تغريدات جبران باسيل لردود فعل ساخرة، من كافة المجتمع اللبناني بكافة أطيافه، بسبب منافاتها للواقع.
ويسيطر حزب الله الإيراني على عدة أماكن تعد بمثابة مفاصل في الدولة اللبنانية، وأبرزها وزارة الصحة، التي يحمل حقيبتها جميل جبق.
كما يتولى محمود قماطي منصب وزير الدولة لشئون مجلس النواب، ومحمد فنيش بات وزيرا للشباب والرياضة، وهما محسوبان أيضًا على حزب الله الإيراني.
وقدر محللون أن حزب الله وحلفائه يسيطرون على ثلثي الحقائب الوزارية في لبنان.