كشفت منظمة دولية تهتم بالدفاع عن الحقوق الرقمية والإنترنت أن عدد المرات التي يتم فيها قطع الإنترنت في دول "ديمقراطية" ارتفع بشكل ملحوظ، محذرة من تداعيات ذلك على حقوق الانسان.

وبينت منظمة "أكسيس ناو" والتي تنظم حملة تهدف الى تدعيم حرية النفاذ الى الانترنت بعنوان "اتركها مفتوحة"، أنها أحصت 196 عملية قطع للانترنت في 25 بلدا.
كما أحصت المنظمة 75 عملية قطع للانترنت عام 2016 و106 خلال 2017 بسبب التطوير التقني.

وقال برهان تاي، معد التقرير: "ارتفعت عمليات القطع"، موضحا أنه تم تسجيل عمليات قطع للإنترنت تحدث للمرة الأولى في دول أفريقية مثل زمبابوي وبينين.

وأكدت المنظمة في تقريرها، أن الهند تشكل مثالا واضحا على عمليات قطع الإنترنت، منبهة إلى تداعيات ذلك على الاقتصاد وسير عجلة الدولة.

وتسجل عمليات القطع الأكثر كثافة في قارتي إفريقيا وآسيا، ففي الهند لوحدها تم تسجيل 134 عملية قطع محلية.

وتم صد النفاذ لمواقع التواصل الاجتماعي طيلة عام كامل في التشاد، أما في الكونغو الديمقراطية فقد ظلت البلاد دون إنترنت21 يوما اثر الانتخابات الرئاسية، وفقا للمنظمة.

وتؤكد السلطات بصفة عامة أنها تحرص على حماية الأمن الوطني وتعمل على التصدي للأخبار الزائفة وخطاب الكراهية: "غير أن ما نلاحظه على الميدان أنها تقطع الإنترنت حين يكون هناك تظاهرات وانتخابات"، وفقا لتاي.

وفي خضم الأزمة السياسية التي مرت بالسودان وفنزويلا، خلال 2019، تعطلت خدمة الإنترنت في سبعين مناسبة، استنادا لتقرير المنظمة.