أسلحة تركية تتدفق إلى المتطرفين في إدلب وحماة

أكدت مصادر إعلامية، اليوم الأحد، استمرار تركيا في دعم التنظيمات المتطرفة في إدلب وريف حماة الشمالي، بأنواع متطورة من الأسلحة.

وبدأ الدعم التركي للمجموعات المتطرفة في أخد منحى جديد خلال الآونة الأخيرة، ويتسم بالتسليح النوعي مثل صواريخ تاو وكورنيت إضافة إلى مضادات الطائرات المحمولة على الكتف.

ونقلت الصحيفة عن وسائل إلامية روسية قولها إن "الأتراك يقدمون الدعم العسكري واللوجيستي والحماية للإرهابيين بشكل علني وطائرات مسيرة تستهدف قاعدة حميميم".

وكان موقع "نورديك مونيتور" السويدي كشف مطلع العام الجاري، تورط الاستخبارات التركية في استخدام ضباط أتراك سابقين متورطين بجرائم مختلفة وتكليفهم بتدريب إرهابيين وإرسالهم إلى تنظيمي جبهة النصرة وداعش والمجموعات التي تتبعهما إلى سوريا.

ومنذ أسابيع قليلة كشف تقرير لوكالة رويترز أن تركيا مدّت مجموعة من مقاتلي المعارضة بأسلحة جديدة لمساعدتهم في صدّ هجوم كبير للقوات السورية المدعومة من روسيا.

ويعتقد مراقبون أن إغراق أنقرة الأراضي الواقعة خارج سيطرة الأسد ليس الهدف منه مساعدة تلك الجماعات على تحقيق مكاسب ميدانية جديدة، ولكن للحفاظ على التوازن العسكري مع النظام للإمساك بورقة تمكنها من مفاوضة روسيا بشأن تأمين بقاء نفوذ تركي شمال سوريا.