رئيس مجلس علماء باكستان يشيد بتصريحات ولي العهد ويصفها بالرؤية الثاقبة

أشاد رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود أشرفي بتصريحات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بشأن أوضاع المنطقة.

وأضاف الأشرفي، في بيان، أن التصريحات كشفت الحقائق، وصحَّحت المعلومات، فعززت مكانة المملكة وقيادتها ورؤيتها الثاقبة، وأكدت أن القيادة الرشيدة لا تبحث عن صراعات، وتسمو عن مواجهة الحاقدين.

وتابع رئيس "علماء باكستان": "نؤيد تصريحات ولي العهد بشأن اليمن فالمملكة فعلًا رائدة الحل السياسي، وقدمت المبادرة الخليجية وعملت على تحقيق انتقال سياسي سلمي، ودعمت اقتصاده التنموي بأكثر من سبعة مليارات دولار، بين عامي 2012 و2014.

وأكد الأشرفي، تأييده الكامل لما ذكره ولي العهد حول العدوان على المملكة مشيدًا بموقفه الحاسم بشأن التعامل مع أي تهديد للشعب السعودي وسيادة دولته، مشيدًا بحكمة الأمير محمد بن سلمان، بشأن الملفات التي تخص القضاء السعودي العادل.

وحول منهج المملكة في إدارة علاقاتها وفقًا لتصريحات ولي العهد، قال الأشرفي، إن العالم الإسلامي يشهد للمملكة بالتوجه المعتدل الذي يعكس محبتها لأشقائها ورغبتها في التعاون مع الجميع، منوهًا بتأكيد الأمير محمد بن سلمان بأن المملكة تخدم ضيوف الرحمن والحرمين الشريفين طوال العام.

وتابع: إننا نثق فيما قاله الأمير الشاب الشهم الشجاع، فما من دولة تخدم الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين والقرآن والسنة والمشاعر المقدسة وتدافع عن قضايانا وحدودنا وحقوقنا مثل هذه الدولة العظيمة، مشيرًا إلى أن المملكة تصدت لأصحاب الأهواء والمصالح والحاسدين المدعومين من إيران، فأحبطت خططهم الفاشلة.

واستكمل رئيس «علماء باكستان»، إننا نثق في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قائدًا للأمة، ونؤيد جميع قراراته الحكيمة لحماية المملكة وأبنائها من جميع الأعداء، ولن نسمح باعتداء على شبر من أراضيها.

وبشأن تصريحات ولي العهد حول مصدر الاضطرابات في المنطقة، قال الأشرفي: إن العالم عليه مواجهة الإرهاب بالقضاء على مصادره ومحاربة بيئته والتعامل بحزم مع الدول التي تؤيده وتأوي وتدعم الجماعات الإرهابية، الذين يستهدفون الأبرياء ويخربون المجتمعات الآمنة بالقتل والدمار.

وجدد رئيس مجلس علماء باكستان، تأييده الكامل لرسالة الأمير محمد بن سلمان لإيران عندما قال: الخيار واضح أمام إيران، هل تريد أن تكون دولة طبيعية أم تبقى دولة مارقة.

وأردف الأشرفي: كافة شعوب الأمة أصابها الكلل والملل والإحباط من الأفعال العدوانية الشنيعة التي ترتكبها إيران، كونها منافية للقيم والأخلاق الإسلامية، متابعًا: «حياتنا فداء للمملكة ولندافع عنها، ونحمي قبلة المسلمين من شرذمة غادرة طاغية، وعصابة إجرامية إرهابية».

ووجَّه رئيس "علماء باكستان" رسالة لإيران بالقول: إن المملكة بلاد الحرمين الشريفين ومحور الارتكاز والعمود الفقري للمسلمين؛ لأنها موطن الإسلام، ففيها كعبتنا وقبلتنا وهي القلب النابض للعالم العربي والإسلامي وهي بلد الأمن والأمان والإيمان، وقيادتها خط أحمر.

واختتم الأشرفي، إن المملكة تسعى لتعزيز الوسطية والاعتدال وتدعم السلم والسلام في العالم، وليعلم الأعداء، أن الملك سلمان قائد الأمة الحكيم، وولي عهده أمير الأمن والسلم والسلام العالمي، ونحن معه لتعزيز الأمن والسلم والسلام ولن نقبل بغيرهم لقيادة الأمة وحماية شعوبنا العظيمة.