لجنة تحقيق: «فشل ممنهج» للأمم المتحدة في حماية المسلمين بميانمار

كشفت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة عن "فشل ممنهج" في تصرفها بميانمار قبل حملة عسكرية في 2017 شهدت فرار
مئات الآلاف من مسلمي الروهينجا من البلاد، وفقا لتقرير صدر يوم أمس الاثنين.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، قد كلف الدبلوماسي الجواتيمالي جيرت روزنتال بتقييم عمل الأمم المتحدة في ميانمار خلال الفترة من 2010 حتى 2018، بعد اتهامات لها بأنها لم تعمل بالشكل الكافي بعد أن واجهت مؤشرات تحذيرية.

وكتب روزنتال يقول: "تم ارتكاب أخطاء خطيرة وفُقدت فرص في نظام الأمم المتحدة بعد (اتباع) استراتيجية مجزأة بدلا من خطة عمل مشتركة".

وألقى باللوم على الافتقار إلى الاتساق حول ما إذا كان ينبغي استخدام الدبلوماسية الهادئة أو الانتقادات العامة الصريحة من قبل أذرع مختلفة للمنظمة.

كما أشار إلى أن الأمم المتحدة واجهت مشكلة في تحقيق التوازن بين تقديم الدعم لحكومة ميانمار بشأن المساعدات الإنسانية وانتقاد السلطات حول انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة.

وأوضح أن المسؤولية عن ذلك جماعية "ويمكن حقا وصف ذلك بأنه فشل ممنهج من جانب الأمم المتحدة".

وذكر التقرير أنه بالرغم من جهود جوتيريش نفسه وغيره من مسؤولي الأمم المتحدة الكبار، كانت الأمم المتحدة "عاجزة نسبيا" في قدرتها على العمل بفعالية مع سلطات ميانمار.

وقال متحدث باسم جوتيريش إنه تلقى وقبل تماما التوصيات وأنه ممتن لتقرير روزنتال.