المملكة تطالب المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الذي يُدين الاستيطان الإسرائيلي

طالبت المملكة العربية السعودية، المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن رقم 2334 عام 2016 م الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية ومصادرة الأراضي، كما طالبت دول العالم بعدم نقل سفاراتها إلى القدس أو الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.

وأكدت أهمية السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط كخيار عربي استراتيجي تجسده مبادرة السلام العربية التي تبنتها جميع الدول العربية في قمة بيروت في العام 2002م ودعمتها منظمة التعاون الإسلامي.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية ومندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية أسامة بن أحمد نقلي، الذي رأس وفد المملكة في اجتماعات الدورة الخامسة للحوار السياسي الاستراتيجي على مستوى كبار المسؤولين والدورة السادسة عشر لاجتماع كبار المسؤولين لمنتدى التعاون العربي الصيني التي استضافتها دولة الإمارات العربية المتحدة في العاصمة أبو ظبي على مدى يومين واختتم في وقت سابق اليوم.

وقال السفير نقلي في كلمته خلال اجتماع الدورة السادسة عشر لاجتماع كبار المسؤولين لمنتدى التعاون العربي الصيني : إن قضية فلسطين هي القضية المركزية العربية الأولى والتي من خلالها نؤكد على أهمية السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط كخيار عربي استراتيجي تجسده مبادرة السلام العربية التي تبنتها جميع الدول العربية في قمة بيروت في العام 2002م ودعمتها منظمة التعاون الإسلامي ، والتزامنا بالمبادرة وتمسكنا بجميع بنودها، ورفضنا القرار الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وكل الخطوات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تهدف إلى تغيير الحقائق على الأرض وتقويض حل الدولتين.

وطالب، المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن رقم 2334 عام 2016 م الذي يدين الاستيطان ومصادرة الأراضي، كما طالب دول العالم بعدم نقل سفاراتها إلى القدس أو الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، مقدمًا شكره لجمهورية الصين الشعبية لدعمها لحقوق الفلسطينيين المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.