أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم اليوم الأربعاء، استقالة المدير الفني لمنتخب البلاد الأول، لويس انريكي، بسبب المشكلات العائلية التي يواجهها منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ليحل بدلا منه في هذا المنصب مساعده الأول روبرت مورينو حتى بطولة كأس أمم أوروبا 2020.

وقال رئيس اتحاد الكرة الإسباني، لويس روبياليس، من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم برفقة المدير الرياضي للاتحاد، خوسيه فرانسيسكو مولينا: "لويس انريكي أخبرنا بأنه لن يستمر في منصب المدير الفني للمنتخب (الماتادور)، يجب أن أوجه الشكر للويس انريكي، إنه تعاون مع الاتحاد لأقصى درجة، كنا متحدون معه وسنستمر في ذلك ودائما ستكون أبواب
الاتحاد مفتوحة أمامه".

وأضاف قائلا: "الجميع كان يثق في قدرة انريكي على دفع الفريق الوطني إلى الأمام، قرارنا هو وضع الثقة في روبرت كمدير فني للمنتخب، مولينا وأنا نؤمن بأنه الخيار الأفضل لشغل مقعد المدرب".

يشار إلى أن لويس انريكي غاب عن مباراة المنتخب الإسباني أمام مالطا في مارس الماضي في إطار منافسات التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أوروبا 2020 لأسباب عائلية، حسبما أعلن اتحاد الكرة الإسباني في ذلك الوقت.

ومنذ ذلك اليوم لم يعد انريكي لممارسة عمله بشكل طبيعي على رأس القيادة الفنية للماتادور ولم يظهر معه في أي مباراة.
وعلى ضوء هذا، تولى روبرت مورينو مهام المدير الفني للمنتخب الإسباني بصفة مؤقتة خلال الأشهر الأخيرة، حيث قاد الفريق في مباراتين أمام جزر

فارو والسويد وحقق الفوز في اللقاءين بنتيجة 4 / 1 و3 /صفر على الترتيب.

لم يحضر إنريكي المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، لكنه أصدر بيانا قال فيه "أود أن أشكر الطاقم الذي عاونني وكذلك اللاعبين على مهنيتهم، كما أتقدم بالشكر لوسائل الإعلام لإظهارهم التقدير والاحترام للموقف. شكرا من القلب".