أغنيس كالامارد.. المقررة الأممية التي سخرت نفسها للهجوم على السعودية

خرجت مؤخرًا مقررة الأمم المتحدة المعنية بالإعدامات خارج نطاق القضاء أغنيس كالامارد، بتقرير ادعت خلاله كشفها تفاصيل جديدة في مقتل خاشقجي، بعد أن تطوعت بمفردها لإجرائه.

التقرير يشوبه كثير من الافتراءات على السعودية، فالمدة الزمنية التي استغرقتها كالامارد "بمفردها" للخروج بتقريرها لم يستغرق إلا 5 أيام فقط، في حين أن السلطات المسؤولة وما تملكه من إمكانيات وقدرات ما زالت تواصل التحقيقات حتى الآن، ما يؤكد عدم حيادية كالامارد في تقريرها المزعوم.

وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، علق على تقرير كالامارد، قائلا إن بلاده ترفض أي محاولات للمساس بقيادتها في قضية مقتل خاشقجي، أو تداول القضية خارج القضاء السعودي الذي يواصل مهامه باستقلالية تامة.

عداء "كالامارد" الكبير للمملكة ليس وليد اليوم، فهي دائمة الهجوم على السعودية وحسابها الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يوثق دائمًا كم الحقد والكراهية الكبيرة ضد المملكة، وتسخير تغريداتها لتسييس أزمة "خاشقجي".

الأمير عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز، كشف تغريدة قديمة لأغنيس كالامارد من 4 سنوات تقريبًا في 28 من نوفمبر لعام 2015، للتأكيد على عدم حيادها وكراهيتها الكبيرة للمملكة، حيث كتبت كالامارد في تغريدتها القديمة تعليقًا أرفقته برسم يجمع السعودية بـ"داعش" ويقول: "السعودية تقاضي كل من يقارن منظومتها القضائية بتلك التي لداعش".

ميولها السياسية تتجه دائمًا نحو التأييد والانحياز الكامل لجماعة الإخوان ودعاياتها وكل من يوالي النظام الإيراني والنظام التركي، وظهر ذلك من خلال تصديها للانتقادات الموجهة لحزب الحرية والعدالة التركي تجاه الاعتقالات التي تمت ضد المعارضين وعدد من الصحفيين ولم تتحدث عن الحريات.