مرشح أردوغان لأسطنبول: السوريون تحولوا إلى كارثة لابد من التخلص منهم

أطلق مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، بن علي يلدريم، تصريحات صادمة فيما يخص اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا.

وقال يلدريم، في تصريحات نقلها راديو تركي samsun gazetesi، إن السوريين تحولوا لمشكلة خطيرة لإسطنبول وأمنها وأنهم باتوا يشكلون تهديدا على أمن وسلامة العائلات.

وأضاف مرشح الرئيس التركي في الانتخابات البلدية المعادة باسطنبول، أنه سيتم ترحيلهم من أسطنبول في وقت لاحق، وهذا ما نراه مناسبا لبلدنا.

والأسبوع الماضي، صرح وزير الداخلية التركي سليمان سويلو، بأن حزب العدالة والتنمية الحاكم في البلاد يعمل حاليا على ترحيل 50 ألف شخص إلى بلدانهم مع نهاية عام 2019.

ووفقا لصحيفة أحوال التركية، أضاف الوزير خلال اجتماع مع رجال أعمال محليين في إسطنبول، أن العام الماضي تم إجلاء 4500 مهاجر غير عادي وغير قانوني من اسطنبول، وسيتم إجلاء 50 ألف شخص آخرين من المدينة هذا العام أيضا، مضيفا “لا نريد اسطنبول أن تصبح مركزا للهجرة غير الشرعية”.

وأشار وزير الداخلية التركي إلى أن أعداد كبيرة من السوريين والأفغان والباكستانيين والعراقيين، وغيرهم من الدول التي انتى بها الحال في تركيا في طريقهم للهجرة

وقبل نحو عام، رصد تقرير حقوقي، ستة آلاف و782 خطاب كراهية في صحف تركيا المطبوعة وخاصة المقربة من الحزب الحاكم والرئيس أردوغان خلال عام 2017.

ونشر وقف “هرانت دينك” Hrant Dink ورقة بحثية بنتيجة متابعة منشورات 41 جريدة وطنية و507 جريدة محلية، مشيرًا إلى أنه اكتشف وجود 5 آلاف و296 مقال يستهدف الجماعات العرقية والدينية.

وحسب الورقة البحثية فقد تم العثور على خطاب كراهية ضد مجموعة أو أكثر في 186 مقال. ووصل إجمالي المقالات التي ثبت احتوائها على خطابات كراهية 5 آلاف و482 مقال.

وعُثر على خطاب كراهية ضد 79 مجموعة مختلفة في 6 آلاف و782 مقال.

وأشارت الدراسة إلى أن خطابات الكراهية تنوعت بين 2994 مقال و2119 خبر صحفي، مشيرة إلى أن جريدة “يني عقد” Yeni Akit احتوت على 257 خطاب كراهية، واحتوت جريدة “ميللي غازيته” Milli Gazete على 231 خطاب كراهية.

أما بالنسبة للصحف المحلية فقد احتوت جريدة استقلال على 94 خطابًا للكراهية، واحتوت جريدة قونيا 90 خطابًا للكراهية.

وسجلت أعلى نسبة كراهية وهجوم على جماعات دينية، ضد اليهود بواقع 1251 حالة، فيما جاء الهجوم على السوريين في المرتبة الثانية بواقع ألف و148، ثم الأرمن بواقع 855، ثم اليونانيون بواقع 597، ثم المسيحيون بواقع 543، ثم الروم بواقع 499.